دراسة: سبب غريب للإصابة بالسمنة والسرطان
  • تاريخ النشر

دراسة: سبب غريب للإصابة بالسمنة والسرطان

أظهرت دراسة حديثة، أن مقدار النوم الذي يحصل عليه الشخص ليلا، يعتمد على المكان الاتجاه الذي يعيش فيه، موضحة أن من يقيم في المناطق الغربية، يختلفون عن نظرائهم في المناطق الشرقية. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأشخاص الذين يعيشون في الجهة الغربية من كل منطقة يرون الشمس حتى وقت متأخر من المساء، أكثر من المناطق الأخرى التي تغرب فيها الشمس قبلهم، فينامون بالتالي ساعات قليلة، الأمر الذي يزيد من مشكلاتهم الصحية بل والمالية أيضا. ووجد الباحثون في جامعة "بيتسبيرغ" الإيطالية، أن الأشخاص الذين يعيشون في الغرب، أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، والسمنة والنوبات القلبية، والسكري، كما أن قلة النوم تؤثر بكثرة على حالاتهم الصحية. وأوضحت الدراسة أن وجود الشمس في السماء يدفع الشخص إلى شيء واحد وهو اليقظة، فالضوء يطلق مادة كيميائية تنتقل إلى المخ، وتخبرنا بما يفترض أن نفعله في وجود الضوء وهو الاستيقاظ. وقارن الباحثون في الدراسة، بيانات حول متوسط أوقات الغروب اليومية في كل من المناطق الزمنية الأربع في الولايات المتحدة، بمتوسط وقت النوم للأشخاص الذين يعيشون في كل مقاطعة، ليتبين لهم اختلاف متوسط أوقات النوم في كل مقاطعة. وتبين أنه في المقاطعات ذات الغروب المتأخر، يحصل عدد أكبر من السكان على 6 ساعات من النوم، أو أقل كل يوم، بالرغم من أنه يجب أن يحصلوا على 8 ساعات يوميا، وأن نسبة السمنة في تلك المناطق كانت أكثر بنسبة 21%، كما كانت النوبات القلبية والسكري وسرطان الثدي أكثر شيوعا في الأطراف الغربية أيضا. ولفت الباحثون إلى أن هناك فائدة قد يستمدها الأشخاص، الذين يعيشون في المناطق الغربية، حيث يمكنهم الاستمتاع بوقت الفراغ مع المزيد من الضوء الطبيعي في المساء، وشجع الباحثون الأشخاص الذين يعيشون في الأجزاء الغربية من مناطقهم، على الانتقال والعيش في جزء آخر. [more_vid id=" pUqc00Yv3HRYeqWkH7qIw" title="طارق شو دراسة تؤكد: الشجار بين الأزواج يطيل العمر" autoplay="1"]