أصبح بوسع طواقم فنية مصرية سعودية أن تباشر وضع الخطط المثلى للبدء في تشييد جسر الملك سلمان، الذي أمّنت له القمة السعودية المصرية في القاهرة أمس بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي "التغطية السياسية"، وفيما يلي خمس معلومات عن مشروع الجسر: *ظهرت فكرة الجسر للمرة الأولى آواخر العام 2009، في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الذي حال علاجه في ألمانيا آتذاك لفترة طويلة من لقاء عالي المستوى للإعلان عن اتفاق سياسي حول إنشائه، قبل أن تبدأ الأحداث السياسية في مصر بين عامي 2011 و2013. *التكلفة المبدئية للمشروع مالياً قُدّرت عام 2010 بنحو ملياري دولار أميركي، استعدت السعودية لتغطيتها، لكن خبراء مصريين يؤكدون أنّ تباطؤ الاقتصاد العالمي، وانهيار أسعار النفط في السنوات الأخيرة يمكن أن تُغيّر كثيراً في التقديرات المالية للمشروع. *نظرياً، وطبقاً لفنيين فإنّ أقصى طول ممكن لجسر الملك سلمان من المرجّح أن يصل إلى 10 كيلومتر، وأنه سيتم تجهيزه بمسار إضافي لاستيعاب سكة حديد تربط مصر بالسعودية. *إذا سارت الأمور بوتيرة أسرع فنياً بعد التغطية السياسية للمشروع من قبل الملك سلمان والرئيس السيسي، فإن المشروع من المحتمل أن يُفتتح في النصف الثاني من عام 2020. *تنفيذ مشروع الجسر من شأنه أن يحرّر تجارة الصادرات من انتظار أيام إضافية لمرور البضائع بحراً عبر المضايق، إذ يتوقع أن يصل حجم التجارة عبر الجسر نحو 200 مليار دولار