خلافا للشائع.. في الحركة شفاءٌ من آلام الظهر!
  • تاريخ النشر

خلافا للشائع.. في الحركة شفاءٌ من آلام الظهر!

واحد من كل ثلاثة أشخاص يعانون من آلام الظهر ولكن الدراسات الجديدة حذرت من النهج الطبي المعتمد في وصف مسكنات الألم، والتي لا تساعد في علاج الآلام، بل قد يعرض المريض للأسوء. وقالت مجلة "ذي لانست" الطبية إنه يجب أن يكون المصابون نشطين بدلا من أخذ فترات راحة طويلة، وأن يستمروا في حياتهم حيث أن ذلك يساعدهم في التعافي. ويعتقد البروفيسور مارتن أندروود، وهو طبيب سابق من جامعة وارويك، أن على الناس أن يروا طبيبهم العام فقط إذا تفاقمت حالتهم أو لم تتحسن بعد ستة أسابيع. ويوضح البروفيسور أندروود أن مراجعة الدراسات العالمية على آلام الظهر أظهرت القليل من الأدلة جدوى العمليات الجراحية، وأضاف: "نحن بحاجة إلى تغيير الطريقة التي نتعامل بها مع علاج آلام الظهر". وقال الأستاذ "فوستر": "يجب على المرضى أن يبقوا نشطين، وأن يمارسوا التمارين ويستمروا في العمل لأن هذا سيساعدهم على التعافي". الجدير بالذكر أن حوالي 20 مليون شخص يعانون من آلام الظهر كل عام في إنكلترا، ويعتبر الأطباء أن هذا هو أكبر سبب للإعاقة في إنكلترا، وأشار التقرير إلى أن الحالات ارتفعت بنحو 12 في المئة خلال 20 سنة. ووجدت دراسة أجريت في العام الماضي أن الأسبرين والأيبوبروفين كانا في الغالب عديمي الفائدة لعلاج هذه الحالة. [more_vid id="1v1yhxO7dpYwUWXPoLcRvQ" title="خبيرة تغذية تتحدث عن الحمم الغذائية المفيدة لجسم الانسان" autoplay="1"]