حلقت رأسها لـ التبرع لجمعية خيرية فكانت النتيجة صادمة
عزلت المدرسة "نيمه بالدوين" 14 عامًا، عن باقي زملائها بعد أن حلقت رأسها من أجل التبرع للجمعيات الخيرية. وفي تقرير نشره موقع "ذا صن" اليوم قالت "أنيكا" 32 عامًا، والدة "نيمه" إنها غاضبة من إجبار ابنتها على الدخول في عزلة لأنها فقط فكرت في مساعدة الآخرين. وقد انتقدت "أنيكا" تصرف المدرسة التي عاقبت ابنتها بحجة كسر القواعد، على الرغم من أنها استلمت عددًا كبيرًا من التقارير عن سلوك ابنتها الهادئ قائلة: "أنا مستاءة جدا من الإجراء الذي اتخذته المدرسة، والذي وضع ابنتي في عزلة وتسبب في سوء حالتها النفسية.. هذه عنصرية في رأيي"، مشيرة إلى أن ابنتها ترتدي "سكارف" حتى ينمو شعرها من جديد. [rotana_image_gallery rig_images_ids="514799,514800,514801"] من جانبها قالت "سارة ديفي" مديرة المدرسة: إن سياسة المدرسة بشأن حلاقة الشعر بهذه الطريقة "واضحة جدا"، مشيرة إلى أن هذا أمر غير مسموح به "يعلم جميع الطلاب أن هذه هي سياسة المدرسة، وهم يعرفون أيضا أن النتيجة هي تأدية العمل المدرسي في غرفة خاصة حتى ينمو الشعر من جديد، هناك طرق أخرى عديدة لمساعدة الآخرين وجمع التبرعات". وأضافت "ديفي" أنه كان يجب على أسرة "نيمه" الاتصال بالمدرسة وإخبارنا عما تنوي ابنتهم فعله، ولكنهم لم يفعلوا". [more_vid id="cGlDOTJSxumMV9iCMmUyw" title="اعترض على حبسه فعلقت رأسه بين القضبان" autoplay="1"]