حقيقة مذهلة.. ما تحدثه الأعاصير من دمار يساوي 0.25 % من طاقتها فقط.. وهذه طريقة عملها!
  • تاريخ النشر

حقيقة مذهلة.. ما تحدثه الأعاصير من دمار يساوي 0.25 % من طاقتها فقط.. وهذه طريقة عملها!

تعد الأعاصير ، واحدة من أكثر الأحداث الطبيعية قوة؛ وهو ما دفع العلماء للبحث عن أسباب حدوثها ونظرية عملها، حيث اكتشفوا أن الطاقة التي تحركها تساوي 200 ضعف للطاقة التي يستخدمها العالم أجمع في توليد الكهرباء وأن ما تحدثه من دمار ناتج عن 0.25 % فقط من تلك الطاقة. وتشهد منطة البحر الكاريبي في الوقت الحالي نشاطًا كبيرًا لاعصار "إرما"، الذي تسبب في قدر هائل من الدمار في مسيرته التي تتجه إلى ولاية فلوريدا الأمريكية، كثاني إعصار يضرب أمريكا بعض إعصار "هارفي" الذي ضرب تكساس الشهر الماضي. ووفقًا لمجلة "بوبلير ميكانيك" الأمريكية فإن الأعاصير تتكون في 7 خطوات أولها ارتفاع درجة حرارة البحر، وآخر عواصف وفيضانات مدمرة تصاحبها. 1- تبخر المياه بداية الإعصار تشبه بداية المحركات الحرارية؛ فعند ارتفاع الحرارة على سطح المحيطات تتبخر المياه ثم تتكثف وتتحول إلى سحب ثم أمطار. وكل جالون ماء - (4.5 لتر تقريبًا) - يدخل في هذا العملية ينتج عنه حرارة توازي الحرارة الناتجة عن احتراق كوب من الجازولين، وهو ما يعني أن تبخر كميات كبيرة من الماء يولد حرارة هائلة في قلب المحيط. 2- النقاط الساخنة عندما تصل درجة حرارة مياه المحيط حتى عمق 56 مترًا إلى 26 درجة سليزيوس (80 درجة فهرناهيت) - على الأقل - يبدأ الماء في التبخر بكثافة وتزيد نسبة الرطوبة في الهواء. 3- تكون تيار صاعد مع زيادة حرارة الماء وزيادة الرطوبة في الهواء ينخفض الضغط في مركز الإعصار، ويبدأ سحب الهواء في اتجاه الداخل نحو المركز؛ حيث يتأثر بارتفاع نسبة الرطوبة ويرتفع إلى أعلى ليكرر ذات الخطوات السابقة في التكثف والتحول إلى سحب وأمطار" وتعود الحرارة المتولد عن تلك العملية لمركز الإعصار الذي يصبح أكثر نشاطًا. 4- الدوران تحدث تيارات الهواء القادمة إلى منطقة الضغط المنخفض في مركز الإعصار دوران (دوامات) ينتج عنها رياح مدمرة يعتمد اتجاهها على اتجاه دوران الأرض. 5- الإغراق على ارتفعا 40 ألف قدم (13.6 ألف متر) تقذف العاصفة الهواء الذي يتجه نحو ما يطلق عليه "عين العاصفة" لتكون منطقة بلا أمطار أي لا يحدث فيها تكثف للهواء وتكون سحب وأمطار. 6- كمية المياه يمكن للاعصار أن يكون 9 كيلومتر مكعب من الأمطار يوميًا كحد أقصى، إضافة إلى قدر هائل من الحرارة التي تتولد نتيجة تكثف بخار الماء في عملية ينتج عنها طاقة تساوي 200 ضعف الحرارة التي يستخدمها العالم أجمع في توليد احتياجاته من الكهرباء، لكن نسبة 0.25 % فقط من تلك الطاقة تتحول إلى رياح. 7- آثار مدمرة إضافة إلى الرياح المدمرة التي تصنعها الأعاصير، فإنها تدفع مياه المحيطات نحو الشاطئ بارتفاعات تصل إلى 20 قدم (6.8 متر) حيث تكون مسؤولة عن سقوط الضحايا في المناطق التي تتعرض للأعاصير. 8- التبعات وحتى بعد توقف رياح الأعاصير تستمر الأمطار الناتجة عنها لأيام بصورة تتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية، حيث تشير الاحصائيات إلى أن الأعاصير قتلت 20 ألف شخص في أمريكا الوسطى عام 1998. قد يعجبك أيضًا مشاهدة الفيديو التالي.. لقطات نادرة لـ20 لبؤة تروى عطشها في لحظة واحدة [vod_video id="PZpaqgAAN9sD1XXb8KJggg" autoplay="1"]