كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية النقاب عن وقائع حادثة عنيفة حدثت في عام 2002 عندما التهمت السحالي النيلية الكبيرة، التي يبلغ طول الواحدة منها 6 أقدام، صاحبها الجندي السابق "رونالد هوف" الذي كان يربيها. [rotana_image_gallery rig_images_ids="561489,561490,561491,561492"] وتقول الصحيفة إنه عندما وصلت الشرطة إلى منزل "رونالد هوف"لم يكن بوسعهم أن يتخيلوا الفظائع التي كانوا على وشك كشفها، حيث كانت جثة الرجل البالغ 42 عاماً مغطاة بالزواحف النيلية الضخمة آكلة اللحوم والمستوطنة في إفريقيا، ملوثة بدمائه وكانت تندفع بقوة نحو الضباط. وحتى الآن لا تزال وفاة "رونالد" واحدة من أكثر الحالات المرعبة والمخيفة والغريبة، حيث يتم أكل الإنسان من قبل حيواناته، وقال ترينيداد نافارو، القائد السابق لمقاطعة نيو كاسل، لمجلة "أنيمال بلانيت": "تلقوا مكالمة للتحقق من حياة رونالد هوف، لقد قرعوا الباب ولكن للأسف لم تكن هناك إجابة،كان بإمكانهم سماع أشياء تتحرك في الداخل عندما كانوا يحاولون الدخول". ويتابع: "حتى يومنا هذا، لا أحد يعرف ما إذا كانت السحالي قد قتلت رونالد، أو أنه قد مات بشكل طبيعي، ثم تم التهامه ببساطة من قبل الوحوش المتجولة". ولم يتمكن تشريح الجثة الذي أجرته الطبيبة الطبية الحكومية في الأسابيع التي تلت وفاة رونالد في عام 2002 من تحديد كيف مات بالضبط، إلا أن مايك كاسيدي، رئيس رونالد السابق، ادعى لاحقاً أن موظفة في شركة سيارات أظهر له ذات مرة إصابات ناجمة عن علامات عضات السحالي، مما يشير إلى أنه تعرض لهجوم من قبلها. وليست هذه هي المرة الأولى من نوعها التي تقتل فيها الحيوانات الأليفة صاحبها ففي العام الماضي عثر على "بيثاني لين ستيفنس" مقتولة بالقرب من منزلها في غوشلاند بفيرجينيا، بعد يومين من مشاهدتها للمرة الأخيرة وهي تسير مع كلابها، وكانت الفتاة البالغة من العمر 22 عاما قد تم أكلها عن طريق كلبين من نوع بيتبول. [more_vid id="PoQ2HynjeCsjAPV5IqqOtQ" title="قتلها في الفندق وخرج بجثتها في حقيبة" autoplay="1"]