حادثة البوركيني بفرنسا تعيد للأذهان ما حدث في أمريكا منذ قرن
في عام 1907 تم القبض على السباحة الأسترالية الشهيرة أنيت كيلرمان، من قبل شرطة ولاية "ماساتشوستس" الأمريكية، بسبب ما كانت ترتديه على الشاطئ. واتهمتها الشرطة –بحسب صحيفة الإندبندنت- أنها كانت ترتدي ملابس مثيرة على الشاطئ، بالرغم من إنه كان يتكون من قطعة واحدة ويغطي معظم جسمها. ولم تكشف أنيت، عن الحادثة إلا بعد مرور نحو 40 عام، وقالت عام 1953 لصحيفة "صنداى تايمز": "إن قرار الاعتقال كان صدمة كبيرة لها ولأسرتها، وبرغم ذلك ظلت في نظر والدها الفتاة البريئة، التي حافظت على نفسها من مظاهر التعري". وأشارت إلى إنها كانت خائفة من أن يأمرها أبيها بالتوقف عن السباحة أو منعها من ارتداء الزى، ولكن قرار أبيها كان منصفاً فأمرها بارتداء سروال أسفل البذلة حتى تغطي جسدها". وبعد أكثر من 100 عام تكررت هذه الحادثة لكن بشكل وظروف مختلفة، فقام رجال الشرطة الفرنسية بإجبار امرأة مسلمة على خلع زي "البوركيني" باعتباره رمز ديني، ولم تكتف بذلك فقامت بفرض غرامة على أخريات بسبب ارتدائهن الزي الإسلامي الخاص بالسباحة "البوركيني".