عملت إحدى الشركات البريطانية، على ابتكار طريقة لحفظ مذاق الموز وجعله أكثر لذة، وذلك بعد شكاوى كثيرة من التغير الذي شهده مذاق الفواكه، خلال السنوات الأخيرة، ويقولون في الغالب إن ما كانوا يأكلونه في الصغر، كان أكثر مذاقا. وتقوم التقنية الحديثة على وضع الموز في حالة تمنع إفراز غاز طبيعي يسمى "الإثيلين"، ثم حفظه في حرارة لا تتعدى 13 درجة مئوية، أثناء عملية التصدير- بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.. كما تساهم هذه التقنية فى إبطاء نضج فاكهة الموز، كما تجعلها معدّة للسفر حتى عشرة أسابيع، بين دولة وأخرى، وعند وصولها، يجري إدخالها إلى أماكن أكثر دفئا، لقرابة سبعة أيام، وعندئذ، تحصل عملية شبيهة بـ"الانتعاش" في الفاكهة، ويكون مذاقها ألذ مما هو عليه في حالات الاستيراد الأخرى. يشار إلى أن الفواكه تفقد مذاقها اللذيذ في حالات كثيرة حين يجري استيرادها من وجهات بعيدة، إذ تكون قد نضجت بشكل تام، لكنها لا تصل إلى المستهلك إلا بعد مدة طويلة. وتعتمد عدة بلدان في العالم على الاستيراد لتأمين استهلاكها الداخلي من الموز، ويجري اللجوء في الغالب إلى دول آسيوية وأخرى من أميركا اللاتينية. [more_vid id="JsLBYilW7Z3kvQTxZMWNkw" title="أغرب أنواع الموز موز الجنة استخداماته، فوائده" autoplay="1"]