تعرف على علاقة 'الصرع' بالمرض النفسي ومراحل علاجه
القاهرة : أحمد العجميقال الدكتور النفسي 'مراد حكيم' إن الدراسة أثبتت وجود علاقة بين الصرع والمرض النفسي حيث كان هناك متابعة لحالات كان لديها أمراض نفسية كـ' الإكتئاب' ثم بعد مرور عامين أصيبوا بالصرع بالإضافة إلى وجود رغبة بالإنتحار لافتا إلى أن الصرع يختلف حسب الفئة العمرية فالأطفال حتى عمر 16 لا يتحمل الإصابة بالمرض مثل البالغين فالطفل حساس أكثر وبيشعر أنه محطة أنظار الأخرين فإذا كان لدى الطفل نوع من القلق والإنعزال بالإضافة إلى المعاملة السيئة التي قد يجدها من زملاءه بالمدرسة قد يأثر علية بالسلب فيحدث له حالة نفسية ومن ثم يصاب بـ'الصرع' وقد تصل به الرغبة للإنتحار وأضاف 'حكيم' خلال حواره ببرنامج 'صحتك بالدنيا' المذاع على فضائية 'أل بي سي' أن في مرحلة العلاج بيكون البداية هي علاج 'الصرع' ثم الأمراض المرافقة له كـ' الإكتئاب' و'القلق' و'الفوبيا' ويكون العلاج مناسب حسب الحالة لأن هناك أدوية تزيد من حالة 'الصرع' لافتا إلى أن هناك نوعين من الحالات 'مؤقتة ومستمرة'ويتم العلاج حتى يتسنى للطبيب أن يعرف أن المريض لن يؤذي نفسه بعد إيقاف الدواء ولكن يستمر معه العلاج النفسي لفترة طويلة مشيرا إلى أن الطبيب النفسي لديه دور كبير فهو يقوم بمساعدة مريض الصرع بالإضافة إلى مساعدة الأسرة المسؤولة عن المريض حتى يكون هناك عناية زيادة وتثقيف وتوعيه لهم ليمكنهم من مواجهة المرض معه مؤكدا أن 70% من الحالات يتم علاجها بسهولة ويعودا إلى حالتهم الطبيعية ناصحا المصابين وذويهم بأن يكون لديهم أمل في نجاح العلاج مثل العلاج الجراحي والكهربائي بالإضاف إلى سيكون هناك علاج مستقبلي وهو تغيير في الخلايا الجزعية المصابة والتي سيكون لها تأثير جيد في علاج 'الصرع