بكت المطربة البلغارية "سميليانا زاهاريفا" 48 عاما، عندما تسلمت ورقة رسمية من موسوعة غينيس للأرقام القياسية تشهد لها بأنها تملك أعلى صوت في طبقة الميتزو-سوبرانو، كما أنها واحدة من "أقوى الأصوات البشرية على كوكب الأرض". وفي تصريحات لها نشرت بموقع "جاكرتا بوست" قالت إنها كانت تبكي عندما ترى جمهورها يرتجف أو يبكي أثناء غنائها على المسرح، ولكنها لم تتمالك نفسها خلال محاولتها لتسجيل أعلى رقم قياسي مسجل للأصوات البشرية، وقرأت الشاشة أمامها "113.8 ديسيل". [vod_video id="BG8CpdIvPSRTnHkmdC2NEQ" autoplay="1"] حققت "زاهاريفا" التي تسلمت شهادتها الشهر الماضي، رقمًا قياسيا جديدًا تفوقت به على المعلمة الأيرلندية "أناليزا فلاناغان" التي سجلت أعلى رقم قياسي في العالم بـ 121 ديسيبل، كما انها تفردت بكونها صاحبة أعلى صوت غنائي وهي فئة جديدة في سجلات الموسوعة العالمية. في سبتمبر الماضي، وخلال تجربة تسجيل الرقم القياسي لأعلى صوت بشري، قامت المطربة البلغارية من مدينة بلوفديف الجنوبية، بالغناء في استوديو هادئ وتجاوز 110 ديسيبل، وهو متوسط عتبة الانزعاج البشري، مع وضع مقياس الصوت على بعد 2.5 متر منها، والحفاظ على الرقم المثبت على شاشة الجهاز لمدة لا تقل عن 5 ثوان. [rotana_image_gallery rig_images_ids="797003,797004,797006,797009,797010"] ووفقًا للرقم الذي حققته "زاهاريفا" فإن صوتها يرقى إلى الصوت المرتفع نفسه الذي تسمعه في حفل موسيقى الروك أو أوركسترا سيمفونية أو صفارة إنذار للسيارة في حالات الطوارئ. درست المطربة البلغارية فنون الغناء الشعبي في المدرسة الوطنية للفنون الشعبية في جبال رودوبي جنوب بلغاريا قبل الحصول على شهادة من معهد بلوفديف للموسيقى، ولعدة سنوات كانت جزءًا من فرقة نسائية يطلق عليها اسم "The Great Voices of Bulgaria" وهي فرقة غنائية تجوب العالم. في عام 1996، وضعت "زاهاريفا" حدًا لحياتها المهنية، بسبب ابنتها الصغيرة التي فضلت أن تبقى إلى جانبها لرعايتها، ومن ثم افتتحت وكالة سياحية بمشاركة زوجها حتى عام 2015، عندما شاركت في منافسة مع 101 من مزارعي رودوبي التقليديين. واعترفت سفيتلا ستانيلوفا، رئيسة معهد بلوفديف للموسيقى، بقدرات "زاهاريفا" الصوتية الرائعة، وقالت إنها لم تسمع بحياتها صوتًا مماثلًا لصوتها الاستثنائي. [more_vid id="zvEQizko3PuspwzrIt31Q" title="نيكول كيدمان تتوسط ابنتيها ببدلة تشارلي تشابلن" autoplay="1"]