يبدو أن الممثلة الأمريكية جينيفر غارنر تحرص على رشاقتها وجمالها خاصة بعد انفصالها عن زوجها الممثل الأمريكي بن أفليك في الأشهر القليلة الماضية. ورصدت عدسات الباباراتزي جينيفر التي تبلغ من العمر 43 عاماً، وهي متجهة إلى إحدى صالات الألعاب الرياضية بصحبة شقيقتها ميليسا، والتي بدا واضحاً درجة تشابههما في الملامح. وظهرت جينيفر عفوية وبسيطة، حيث ارتدت ملابس رياضية أنيقة، من خلال بنطال باللونين الأسود والأبيض، وسترة رياضية، دون وضع مكياج، ما أبرز جمالها الطبيعي. وتحرص جينيفر على الاهتمام بنفسها حالياً أكثر من أي وقت مضى، كما تحرص على رعاية ابنتيها "فيوليت" التي تبلغ من العمر 10 سنوات، و"سيرافينا" التي تبلغ من العمر 7 سنوات، و"صامويل" الذي يبلغ من العمر 3 سنوات، خاصة بعد انفصالها عن زوجها. وتريد أن لا يبدو عليها التأثّر بالانفصال، على الأقل أمام عدسات المصورين، كما تحرص على مضاعفة الحب لأبنائها وتعويضهم عن تفكك الأسرة بقضاء وقت مميّز معهم. يذكر أن جينيفر لا تزال تعيش مع بن أفليك، رغم انفصالهما، في منزلها في لوس أنجلوس، حيث يحرصان على المحافظة على علاقة الصداقة بينهما لخلق جو صحي لأبنائهما الثلاثة. وكانت جينيفر قد اتخذت قرار الانفصال عن أفليك، الذي يبلغ من العمر 43 عاماً، بعدما اكتشفت خيانته لها مع مربية أطفالهما السابقة كريستين أوزنيان التي تبلغ من العمر 28 عاماً.