المنتخب السعودي يعيش أفضل حالاته منذ 2006 فهل يتأهل لمونديال روسيا ؟
المنتخب السعودي يعيش أفضل المراحل بعد سنوات الإخفاق التي أعقبت تأهله للمرة الرابعة على التوالي إلى نهائيات كأس العالم 2006 التي أُقيمت في ألمانيا وحقق لقبها المنتخب الإيطالي ، وذلك بعد ظهوره في مستوى جيد جداً خلال المرحلة الثانية من التصفيات المونديالية بانتزاعه صدارة مجموعته والتفوق على المنتخب الإماراتي ثالث القارة الآسيوية في كأس آسيا الماضي التي أقيمت في استراليا. و تتطلب المرحلة الحالية التي تبدأ منافساتها يوم الخميس القادم جهداً أكبر أمام منتخبات أقوى، ويختلف هذا الدور كلياً عن الدور الماضي ولهذا السبب تبدو مهمة المنتخبات العربية الثلاث في المجموعة الثانية المنتخب السعودي ، والإمارات والعراق، صعبة جداً بمنافستهم لعملاق أسيا المنتخب الياباني، والدخيلة على قارة آسيا أستراليا حيث تتقاسم كلٌ منهما السيطرة الكروية على القارة الآسيوية منذُ عدة سنوات. ويعول مدرب المنتخب السعودية ، الهولندي فان مارفيك ، في رحلة التصفيات التي تمتد لأكثر من سنة ، على عدة أسماء تمتلك الخبرة الدولية ، من بينها محمد السهلاوي هداف التصفيات برصيد 14 هدفاً إلى جانب نايف هزازي وتيسير الجاسم والقائد أسامة هوساوي. من حسن حظ المنتخب السعودي أنه سيلعب أولى مبارياته في هذا الدور أمام تايلاند في الرياض يوم الخميس القادم وبعدها بخمسة أيام سيُقابل العراق في ماليزيا ، وفي كلتا المباراتين تبدو حظوظ السعودية أكبر لحصد النقاط الست التي ستكون حافزاً للأخضر قبل مواجهتي أستراليا والإمارات في شهر أكتوبر المقبل. وتبدو حظوظ المنتخبات العربية الثلاث بالمجموعة الثانية في تصفيات كأس العالم التي ستقام في روسيا عام 2018، متقاربة للغاية، وفي كل دورة تضمن منتخبات استراليا واليابان التأهل لكأس العالم مبكراً، ولكن هل سيكسر العرب هيمنة العملاق الياباني والكنغر الأسترالي على بطاقات التأهل لكأس العالم في كل بطولة ؟