المعركة تشتعل من جديد بين مادونا ومستشارتها السابقة
  • تاريخ النشر

المعركة تشتعل من جديد بين مادونا ومستشارتها السابقة

يبدو أن المعركة القضائية المستمرة منذ سنوات بين مغنية البوب العالمية مادونا ومستشارتها السابقة دارلين لوتز لن تنتهي، بل تسير باتجاه التصعيد مع تبادل الاتهامات بين الطرفين بـ"تشويه السمعة"، و"خيانة الثقة". فمؤخرًا، تمكنت مادونا من إصدار أمر قضائي بوقف المزاد العلني على ممتلكاتها الشخصية التي كانت بحوزة لوتز وتضم أكثر من 100 قطعة من بينها رسالة أرسلت لها (أي مادونا) من مغني الراب الراحل توباك شاكور، خلال تواجده في السجن يبلغها أن علاقتهما انتهت، بالإضافة إلى ملابس داخلية خاصة بها. لكن محامي دارلين لوتز، لم يقف مكتوف الأيدي فسارع إلى رفع دعوى قضائية ضد النجمة العالمية، جاء بها "هذه الدعوى هي ذريعة لثأر مادونا الشخصي ضد السيدة لوتز، التي سبق أن رفعت دعوى ضدها قبل عقد من الزمن". وذهب المحامي إلى القول بأن مادونا تحاول "تشويه سمعة" موكلته عبر كتابتها في دعواها القضائية أن السيدة لوتز خانت ثقتها بمحاولة مشينة للحصول على ممتلكاتها دون علمها أو موافقتها. كما اتهمت مادونا مستشارتها السابقة بالسعي لتحقيق مكسب مع تجاهل تام لحقوق مغنية البوب، لا سيما حقها في الخصوصية، عبر عرض ملابسها الداخلية التي كانت ترتديها فيما سبق، علما بأن مادونا تخلت عن حقوقها في الملكية في اتفاقية تسوية عام 2004 التي أبرمتها مع لوتز. وأضاف المحامي أن مادونا تتعلق بقشة في محاولة يائسة لوقف المزاد العلني، مشيرًا إلى أنها لو أرادت الخصوصية في حياتها، لما أرسلت ملابسها الداخلية في رسائلها إلى توباك. بدورها أشارت مادونا في إفادتها أمام المحكمة إلى أن وضعها كإنسانة مشهورة لا يلغي حقها في الحفاظ على خصوصيتها، بما في ذلك تلك المتعلقات الشخصية للغاية. وكان من بين الأغراض التي ستعرض في المزاد فرشاة شعر، لهذا قالت مادونا: "أفهم أنه يمكن استخراج الحمض النووي من جزء من شعري.. إنه أمر شنيع وهجوم فاضح أن يباع الحمض النووي الخاص بي في مزاد لعامة الناس".