المذيعة سارة إبراهيم: أنا متصالحة مع ذاتي
  • تاريخ النشر

المذيعة سارة إبراهيم: أنا متصالحة مع ذاتي

حدثتنا المذيعة سارة إبراهيم عن أبرز سماتها الشخصية، والانتقادات التي توجهها لنفسها، وكشفت عن سر قلة الصور الشخصية لها، وماذا تتمنى خلال السنوات الخمس المقبلة، وغيرها من الأمور في حوارها التالي مع روتانا.في عالمك وعلى صفحتك الخاصة بـ"تويتر" هناك مزيج بين الدين والأدب وخفة الظل والتفاني في العمل والتواصل الفاعل، ما أبرز سمات سارة إبراهيم؟أنا شخصية هادئة، خجولة نوعاً ما، متفائلة جداً وشخصية تمقت وبشدة بعض العادات والتقاليد الموجودة والتي لم ينزل الله بها من سلطان، ما يزعج البعض.كيف تقيّمين علاقتك بالمستمعين؟ وما الذي يتوقعون أنهم يعرفونه عن سارة إبراهيم بينما هم لا يعرفونه أبداً وقد تفاجئينهم به؟علاقتي بهم ممتازة جداً يسودها الحب والاحترام والتفاهم، وسعيدة جداً بتواصلهم الدائم معي، وبالمقابل لا ننسى أيضاً أن البعض قد لا يحب سارة إبراهيم ولا يتقبل سماعها على الهواء، وهذا أمر طبيعي جداً، وأعتقد أنهم يعرفون أني كثيرة الكلام والواقع عكس ذلك تماماً فأنا قليلة الكلام، وأطول مدة قد أتحدث بها خلال يومي هي مدة حديثي على الهواء.خلال خمس سنوات أين تجدين نفسك؟بكل صراحة لا أعلم ماذا يخبئ لي القدر ولست من الأشخاص الذين يرسمون خطة لحياتهم ويسيرون عليها، لكن أتمنى خلال الخمس سنوات المقبلة أن أكون قد حققت نجاحاً في مجالي الوظيفي وأتمنى خلال هذه السنوات أيضاً أن أنهي دراستي لمرحلة الماجستير والدكتوراه.لا توجد لك الكثير من الصور، هل هذا الأمر نابع من إيمانك بأهمية أن تصلي بصوتك كإذاعية لتتركي للمستمع حرية تخيلك كما يراك على المايك أم أنك تتعمدين البقاء بعيداً عن الأضواء؟مؤمنة تماماً بأن مذيع الراديو يصل بصوته وبما يقدم من مادة على الهواء، وهذه ميزة مذيع الراديو عن مذيع التلفزيون من وجهة نظري، وهي أن يكتفي المستمع بسماع صوته، ولا أنكر أن الصورة تعتبر مادة تسويقية للمذيع، ولكني أفضل أن أترك للمستمع حرية تخيلي كما يسمعني من خلف المايك.إذا ما طلبنا منك توجيه انتقاد واحد لنفسك، ما أبرز وأكثر انتقاد صريح قد تواجهين به نفسك؟بصراحة عادة ما أنقد نفسي نقداً بناء لأنه أحد أسباب النجاح على أي صعيد، وأنا على استمرار بمصارحة نفسي بكل تغير يجب أن أغيره بنفسي، فأنا متصالحة مع ذاتي جداً.