أعرب الشيخ "أدم"، الحاج الوحيد من دولة "ساوتومي وبرنسيب" المغمورة، والذي حضر إلى أراضي المملكة العربية السعودية، لأداء فريضة الحج هذا العام، ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، عن سعادته بأداء الفريضة، ورؤيته اجتماع المسلمين في أراضي مكة المكرمة، فضلا عن الحفاوة والخدمة التي قدمت له. "شعور جميل وإحساس رائع وأنت تلتقي كل هذه الجموع المسلمة، ولا سيما وأنت قادم من بلد قصيّ لا تجد فيه ما ينعش إيمانك، وقلّ أن تلمس أثراً من وحدة المسلمين وكثافتهم"، كانت تلك هي الجملة التي قالها الحاج أدم لصحيفة "الحياة"، معبرا بها عن إحساسه أثناء تواجده بالمملكة. وأوضح الحاج أدم أن الصعوبة الوحيدة التي واجهته أثناء أدائه للفريضة هي استخراج شريحة لهاتفه المحمول، نظرا لأن دولته صغيرة مغمورة تقع في طرف القارة الإفريقية، وبالتالي فاسمها غير موجود في أنظمة شركات الاتصالات بالمملكة. وبحسب الصحيفة فإن الرحالة السعودي إبراهيم سرحان، زار الحاج آدم في محل إقامته بمشعر منى، نظرا لأنه تربطه به علاقة منذ 3 سنوات، حيث تعرف عليه أثناء تواجده في بلاده قبل 3 سنوات. وقال الرحالة السعودي إنه لم يكن يظن أبدا أنه قد يلتقي الشيخ أدم مرة ثانية، واصفا بلاده المغمورة والتي تقع في خليج غينيا، غرب الجابون وجنوب نيجيريا، بأجمل ما رأت عينيه، بالرغم من أنها من أقل الدول زيارة في العالم. بذكر أن جمهورية ساوتومي وبرينسيب تتكون من جزيرتين بركانيتين تتمتعان بطبيعة مذهلة، و تبعدان عن بعضهما البعض مسافة  140 كيلومترا، ولا تزيد مساحتهما الإجمالية على 1000 كيلومتر مربع. يمكنك أيضا مشاهدة: مشهد غير مسبوق لبئر زمزم قبل 80 عاما [vod_video id="cxoSlQT3YUeZehgiFJLgQ" autoplay="1"]