حالة من الغموض تخيّم على هذا البيت الذي أطلقنا عليه مجازاً «البيت الغامض».. فقد أصرّ صاحبه على أن يخيم هذا «الجو» على أركان بيته بداية من المدخل الخارجي وحتى غرفة النوم، حيث اعتمد على تزويده بإضاءات خافتة للغاية بينما تمت كسوة بعض الحوائط بالأحجار ذات الألوان الداكنة أما قطع الأثاث فقد طغى عليها طابع «الأنتيك» الذي يعود بك إلى الزمن القديم، كما اهتم أيضاً بتزويده ببعض التحف والأنتيكات القديمة المصنوعة من الخشب والنحاس المؤكسد وعدد من قطع الأثاث الـ Hande made.الطريف أن «جو الغموض» طال الأسقف خاصة في غرفة النوم، حيث طليت بألوان رمادية مع الإضاءة المخفية الخافتة.الصور:1- أوفيس أو مطبخ للضيوف احتل جانباً من تراس البيت أخذ شكلاً بسيطاً.2- مدخل البيت، باب قديم كباب قلعة محصنة، وأعمدة ضخمة، حتى المروحة مكونة من ريش من الطرز القديم.. وتمثالان بجانبي الباب، كأن البيت من العصور الوسطى.3- لم يسلم الحمام من تصميمه ليعطي انطباعاً غير تقليدي، على الرغم من تصميمه الحديث، فالحائط والأرضية من السيراميك الخشبي اللون يعطي انطباعاً بالغموض.4- بوفيه قديم في أحد الأركان مصنوع من الخشب المحلى بقطع نحاسية مشغولة.5- المطبخ الرئيسي تتوسطه منضدة أثرية وتزينه بعض الإكسسوارات.6- تراس خلفي للبيت تصطف أمامه أشجار النخيل الباسقة.7- غرفة طعام بإضاءة خافتة، وكراسي مكسوة كلها بالقماش، وطاولة مستطيلة مزينة بالورود، والشمعدان يعطي للمكان وقاراً كأنها غرفة ملكية.8- غرفة نوم رئيسية تتسم بروح الشرق وغموضه، فاللون الغامق مع الإضاءة الخافتة والسرير ذو الأعمدة القصيرة والشرفات المطلة على الخارج، تعطي أناقة وغموضاً مميزاً.9- ركن المدفأة الموجود بالمدخل الرئيسي لغرفة الاستقبال وهي من الحجر الكبير.