الاتحاد الأسترالي: ملفنا لطلب استضافة مونديال 2022 كان نظيفاً
  • تاريخ النشر

الاتحاد الأسترالي: ملفنا لطلب استضافة مونديال 2022 كان نظيفاً

رحّب الاتحاد الأسترالي لكرة القدم اليوم الأربعاء باستقالة السويسري جوزيف بلاتر من رئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وسط التحقيقات التي تقودها الولايات المتحدة بشأن تورط عدد من مسؤولي الفيفا في فضيحة فساد.وأكد الاتحاد الأسترالي أن الملف الذي تقدمت به أستراليا لطلب استضافة كأس العالم 2022 لم يكن يشوبه أي فساد.وقال فرانك لاوي رئيس الاتحاد الأسترالي "قدمنا ملفاً نظيفاً ونشعر بالفخر لهذا".وجاءت تصريحات لاوي في خطاب مفتوح بعد الاستقالة المفاجئة التي أعلنها السويسري جوزيف بلاتر من رئاسة الفيفا أمس الثلاثاء وذلك بعد ثلاثة أيام من إعادة انتخابه رئيساً للفيفا لفترة ولاية خامسة.كما تأتي هذه التصريحات وسط استفسارات عن تبرع قيمته 500 ألف دولار قدمته أستراليا إلى اتحاد كرة القدم بمنطقة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي).وقال لاوي إن هذا المال كان لتطوير "مركز التميز الرياضي" في ترينيداد وتوباجو وأنه قدم إلى الكونكاكاف عبر حساب مصرفي وليس بشكل مباشر إلى الترينيدادي جاك وارنر الذي كان رئيساً لاتحاد الكونكاكاف آنذاك.ووجّهت إلى وارنر اتهامات بالفساد ضمن التحقيقات التي تقودها السلطات الأمريكية والتي أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من مسؤولي الفيفا الأسبوع الماضي.وقال لاوي "أشعر بأن الأسبوع الماضي كان خطاً فاصلاً.. على المستوى الشخصي، ما زلت أعاني من مرارة لاذعة منذ التصويت الذي جرى في الثاني من كانون أول/ديسمبر 2010 على حق استضافة مونديال 2022 عندما حصلت أستراليا على صوت واحد".وأضاف "قدمنا ملفاً نظيفاً. أعلم أن آخرين لم يفعلوا هذا. وأبلغت السلطات بما لدي ومن بينهم مايكل جارسيا الذي تولى التحقيقات لمدة عامين بشأن ادعاءات الفساد في التصويت على حق استضافة مونديال 2022 ".وفازت قطر بحق استضافة مونديال 2022 علماً بأن الملف الذي قدمته أستراليا كلفها 46 مليون دولار ولكنها حصلت على صوت واحد.وقال لاوي إن الاتحاد الأسترالي دعم الأردني الأمير علي بن الحسين المنافس لبلاتر في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة الماضي لأنه لم يكن لديه خيار آخر.وأوضح "استقالة بلاتر يجب أن تفتح الطريق أمام إصلاح شامل. أقول يجب لأن مشاكل الفيفا ذات جذور عميقة وتتشابك مع ثقافة نمت على مدار عقود.. يحتاج هذا الإصلاح إلى جهود متضافرة وموزعة على الاتحادات لإصلاح هذه الفوضى".