أعلن محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ورئيس المكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن إطلاق منظمة عالمية للأوقاف، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والعالم. [foogallery id="239872"] وفي هذا الصدد، ألقى "القرقاوي" كلمة خلال افتتاح فعاليات الدورة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بمدينة جميرا في دبي، والتي قال فيها إن المنظمة العالمية للأوقاف تستكمل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عولمة منظومة الاقتصاد الإسلامي، كما أنها تقوم بترسيخ مكانة الوقف كأحد أهم أدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية على مستوى العالم. وأوضح أن المبادرة تحقق ركيزة أساسية من استراتيجية دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي وهدفها تطوير القطاع الوقفي فضلاً عن توحيد الجهود بين الهيئات والمؤسسات الوقفية العالمية وأن تكون رافدا رئيسيا للتنمية الاقتصادية، وذلك كله من أجل تعزيز دور الوقف كدعامة أساسية في تنمية المجتمعات. وأضاف أن الـ"منظمة" ستساهم في توحيد الجهود المحلية والعالمية لبلورة منظومة مشتركة للاستثمارات الوقفية التي تتوافق في قوانينها وتشريعاتها مع الهيئات والمؤسسات الوقفية على مستوى العالم، من أجل تطوير دور الوقف وإشراكه في التعاملات المالية والاستثمارات في مختلف القطاعات الإسلامية. وتعتبر هذه المبادرة الجديدة التي أطلقتها مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي مظلة عالمية لرعاية شؤون الوقف وتفعيل دوره في بناء وتنمية المجتمعات والنهوض بها في كافة المجالات، ذلك بالتعاون مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي.  وأما عن عضوية الـ"منظمة" العالمية للأوقاف فهي تضم مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي، ومركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، ودائرة الأوقاف بالشارقة، ومؤسسة الأوقاف الوطنية بجنوب إفريقيا، ومؤسسة الأوقاف الوطنية بكندا، والأوقاف النيوزيلندية، والأوقاف الأمريكية، والأوقاف الأسترالية، والمجمع الفقهي الأوروبي المستقل للدراسات المالية الإسلامية، إضافة إلى أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي.