كشفت فتاة كيف أن والدتها أخفت جثث أطفالها الموتى، مخبأة في خزانة حمراء لمدة 20 عامًا، وأخفت الرائحة باستخدام معطرات الجو، بحسب ما تصريحاتها لصحيفة "ذا صن" البريطانية. وكانت الأم "برناديت كويرك"، لفت 4 صغيرات حديثي الولادة في جريدة وأكياس بلاستيكية، قبل تخزين جثثهم الصغيرة في خزانه الملابس الحمراء، وأخذتهم معها في كل مرة تنتقل فيها العائلة إلى منزل جديد. واكتشفت الابنة كاثرين ذات الـ16 عامًا، السر الرهيب في عام 1998، عندما مدت يدها في الخزانة و"شعرت برأس طفل" كما قالت، وقد توسلت المراهقة وشقيقتها "جوان" لوالدتهما لدفن الطفلة، ولم يكُنّ على علم بأنه والدتهم قد أخفت ثلاثة فتيات أخريات. وفي عام 2009، اكتشفت الشرطة ما حدث، واعترفت الممرضة السابقة "كويرك" في 2010 أمام محكمة ليفربول بإخفاء 4 جثث لأطفالها، وذلك بعد أن أبلغت "جوان" عما حدث، لتأتي الشرطة وتخرج الجثث من الخزانة. واعترفت الأم "كويرك"، أنها أنجبت الأطفال بين عامي 1985 و1995، وأصرت على أنهم جميعًا كانوا ميتين، وأنها كانت تدمن الكحول في تلك الفترة، وأكد الأطباء الشرعيين أن الأطفال كانوا ميتين عند ولادتهم على الأرجح. ولم تعاقب "كويرك"، بالسجن، ولكن تم تسليمها إلى مصحة نفسية، وتوفيت في فبراير عن عمر يناهز 64 عامًا، وقد كان الأطفال الأربعة من آباء مختلفين. وقالت الابنة "جوان" لصحيفة "ذا صن": "كنت أراها كثيراً في بعض الأحيان وهي ترتدي ملابس كبيرة فضفاضة، وقد لاحظت أكثر من مرة أن بطنها كبيرًا، ثم تختفي هذه البطن بين عشية وضحاها". في النهاية رتبت الشقيقتان كاثرين وجوان جنازة للأطفال الأربعة ودعوا والدتهما لحضور المراسم ولكنها رفضت، وتتذكر "جوان" تلك الواقعة بقولها: "لقد كان الأمر مفجعًا ولكن أيضًا كان هناك شعور بالراحة لأنهم حصلوا في النهاية على الدفن المحترم الذي يستحقونه"، وأضافت: "لا أعرف السبب الذي جعلها تحتفظ بهم طوال هذا الوقت، ولكنها لا تعرف معنى حب الأم". [more_vid id=" IkoidU17KZckH63c5DwFg" title="محاكمة توفيق بتهمة قتل أبيه" autoplay="1"]