في حادثة مؤسفة، انتحرت البريطانية "كيلي ساتون" بعد إساءه معاملتها على يد صديقها "ستيفن غاني"، الجندي البريطاني السابق، والذي حكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات وثلاثة أشهر لإساءته العقلية والجسدية لها خلال علاقتهما. [rotana_image_gallery rig_images_ids="560364,560365,560366"] وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية بأن المحكمة قالت إن السيدة "ساتون" كانت إيجابية ولكنها أصبحت معزولة وقلقة وفي النهاية أنهت حياتها، وتم إدانة "غاني"، البالغ من العمر 31 عاما، بعد أن وجد مذنبا بالسلوك العنيف وإلحاق الأذى البدني والاعتداء بالضرب على "كيلي" في محكمة سانت ألبانز كراون في هيرتفوردشاير في المملكة المتحدة. وقال له القاضي فيليب غراي: "لقد تركت ثلاثة أطفال بدون أمهم لقد تحطمت حياتهم،كانت حريصة على أن تكون في علاقة مستقرة، وبعد ذلك كانت مصيبة كبيرة لمقابلتك". كان "غاني" قد عثر على "كيلي" فاقدة الوعي بعد خمسة أشهر فقد من بدء علاقتهما، وقد توفيت في المستشفى بعد ثلاثة أيام، عندما تم سحبها من على أجهزة دعم الحياة. وبعد أسبوع من وفاتها، تلقى رجال الشرطة اتصالا من أحد أصدقاء "غاني"، وقال للضابط إن لديه مخاوف بشأن علاقة الاثنين، وأن "غاني" ضرب الأم على رأسها بعد أن فقد أعصابه ذات مرة، و تؤكد السجلات الطبية أن "غاني" حضر إلى مركز رعاية عاجلة في مدينة ويلوين جاردن في 3 يونيو، حيث أصيبت "ساتون" بجرح عمقه 3 سم في رأسها، وكان من الضروري أن يتم خياطته. وسخر الجندي السابق بعد موت "كيلي" من موتها أمام أصدقائها، وقال لهم إنه وجد امرأة جديدة، وقالت والدة السيدة ساتون "باميلا تايلور" للمحكمة: "أي عقوبة بالسجن لن تكون كافية، لقد فقدنا شخصًا لا يمكن تعويضه"، وأضافت: "كان يسيء معاملتها أمام أطفالها، لن تكون أي عقوبة طويلة بما فيه الكفاية". [more_vid id="PoQ2HynjeCsjAPV5IqqOtQ" title="قتلها في الفندق وخرج بجثتها في حقيبة" autoplay="1"]