أخيرًا تم حل لغز اختفاء الطيّارة المفقودة «إميليا آيرهارت»، حيث اكتشف العلماء عظامًا وُجدت في جزيرة «نيكومارورو» في المحيط الهادئ، ويعتقد الطب الشرعي أنها بقايا لها، وهو ما سيفسر سر اختفائها، وفقًا لموقع «دايلي ميرور» البريطاني. واختفت الطيارة «إيميليا آيرهارت»، في منطقة فوق المحيط الهادئ، وهي أول امرأة تطير منفردة عبر المحيط الأطلسي، واختفت أثناء محاولتها في أن تصبح أول امرأة تدور حول العالم عن طريق الجو مع الملاح «فريد نونان» عام 1937. ولعقود كان هناك نظريات عديدة تحاول تفسير لغز اختفائها، من ضمنها أنه تم القبض عليها واحتجازها من قِبل اليابانيين أو أنها نجت واستمرت في العيش تحت هوية مختلفة واسم مستعار. [rotana_image_gallery rig_images_ids="551019,551024,551023,551022,551021,551020"] ولكن الآن تظهر دراسة جديدة أجراها أستاذ في جامعة «تينيسي»، «ريتشارد ل. جانتز»، خلُصت إلى أن العظام التي وُجدت في جزيرة «نيكومارورو» بعد ثلاث سنوات من اختفائها هي نفسها التي تعود لـ«آيرهارت»، وكان قد تم استبعاد العظام في البداية بعد الفحص الأولي الذي أظهر أنها تنتمي لرجل، ولذلك فمن الأرجح أن «إيرهارت»، و«نولان»، اضطرا للقيام بهبوط اضطراري، وعاشا لفترة على جزيرة «غاردنر» التي تعرف اليوم باسم «نيكومورو»، بالمحيط الهادئ قبل أن يهلكا بسبب الجوع وقلة الماء. وكان من المقبول في السابق أن يتم تفسير اختفائها ومن ثم إعلانها ميتة، نظرًا لتحطم الطائرة بالقرب من جزيرة هولاند في وسط المحيط الهادئ، بسبب الرؤية الرديئة وانتهاء الوقود بعد 30 دقيقة، خاصة أنها في آخر اتصال لها أخبرت أنها لا تستطيع العثور على الجزيرة، وأن الوقود شارف على الانتهاء. ولكن البحرية الأمريكية فتشت المنطقة لأسابيع، ولم يتم العثور عليها مما جعل اختفاءها لغزًا أثار الشكوك حول قيام اليابانيين باختطافها أو أنها ربما زيفت موتها لتعيش بهوية مختلفة. [more_vid id="nEpncIKQfIAZf4v6H01w" title="إمرأة تصدم المسافرين على الطائرة بتجفيف ملابس داخلية" autoplay="1"]