
«سجادة» تكشف مقتل شاب على يد صديق عمره.. بسبب «حوار خادش للحياء»!
"يا ماما.. أنا خلصت الرخصة وراجع".. هذا آخر ما سمعته السيدة المكلومة في ابنها البالغ 21 عامًا، بعد آخر اتصال تليفوني جمع بينهما.
وعن تفاصيل الواقعة، وفقًا لمواقع مصرية محلية، فعقب تغيب الشاب لمدة طويلة عن المنزل، بعد آخر اتصال بينه وبين والدته، عاودت الاتصال به مجددًا، ليرد عليها صديق الضحية مُدعيًا أن ابنها مصاب بحالة نفسية سيئة ولا يريد الحديث معها.
اتجهت السيدة ببلاغ إلى الجهات المعنية يفيد باختفاء نجلها، واستطاع البحث الجنائي العثور على جثة شبيهة بمواصفات الشاب بمنطقة صحراوية على حافة الطريق وبها آثار خنق في حالة تعفن.
وبعد تحديد المشتبه به، أجرت الجهات معاينة دقيقة لمحل إقامة الجاني، الذي تبين أنها شقة مستأجرة في منطقة شعبية بقيمة 5 آلاف جنيه شهريًا، وبعد استدعاء مالكة الشقة والمعاينة بوجودها، تبين اختفاء 3 سجاجيد، ورد الجاني أنه أرسلهم مع حارس العقار إلى المغسلة.
وكانت المفاجأة أن رجال المباحث عثروا على "سجادة" داخل حقيبة سيارة المجني عليه التي عُثر عليها بجراج العقار الذي يقطنه الجاني، عقب إزالة اللوحات المعدنية منها، وهو ما كشف جريمة الشاب ليقر بعدها بفعلته.
وروى الجاني- وهو طالب مفصول من كلية الشرطة- تفاصيل الجريمة قائلًا إنه يقيم مع فتاة قاصر 16 عامًا، في شقة مستأجرة، واتصل بالضحية وهو صديقه منذ الطفولة، وأخبره أنه أعدّ له "سهرة حمراء"، وتناولا الخمور والمخدرات، وبعد توجيه حديث خادش للحياء من قِبل الضحية مع الفتاة، قام الجاني بخنقه بمساعدة الفتاة، ثم قاما بلف الجثة داخل السجادة، ووضعها بحقيبة سيارته، وألقوها بمكان في منطقة صحراوية بحيث يمكن العثور عليها.
[more_vid id="90hQWN0NQADAIKXEvsc9g" title="فيديو مرعب بث جريمة قتل مباشرة على فيسبوك" autoplay="1"]