«السياحة» تبدأ التنقيب الأثري في قصر غيلان.. ما حكايته؟
"قصر غيلان".. أحد المواقع الأثرية المهمة وأقدمها، وذُكرت في العصر الجاهلي، يحتوي على نماذج لمباني التراث العمراني في المنطقة، وله أهمية لا يستهان بها في تاريخ المملكة، حيث يقترن تاريخ هذا القصر الأثري بعددٍ من الأحداث الزمنية التاريخية التي حدثت في منطقة سدير. [rotana_image_gallery rig_images_ids="563962,563963,563964"] وفي إطار سعي المملكة للحفاظ على التراث والتاريخ، بدأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أعمال التنقيب والتوثيق الأثري للموسم الأول في قصر غيلان بعودة سدير، في بداية الأسبوع الحالي. وتشمل أعمال الموسم الأول: إجراء عدد من المجسمات الأثرية في المنطقة الواقعة داخل قصر غيلان والمرافق المعمارية التابعة للموقع، حسب موقع "سبق" الإلكتروني. ويرتبط قصر غيلان بعدد من الأساطير والقصص الغامضة المقترنة بالجان والكنوز الثمينة، وتحكي الأسطورة القديمة أن كل مَن حاول حفر البئر بداخله، وإخراج الكنوز تصدى له الجن؛ فمنعوه من ذلك. آخر مَن حاول حفرها رجل من الجيل الماضي يدعى "الحويتمي"، يقول ذلك الرجل: "عندما شرعت في حفر البئر خرج إليّ شيخ وقور ووجه إليّ بعض الأسئلة حيث قال: هل أبيض الغراب؟ فقلت: لا، فقال: هل عُدِم الحرمل؟ فقلت: لا، فقال: هل طلعت الشمس من مغربها؟ فقلت: لا، فقال: لا تحفر هذه البئر حتى يحدث ما ذكرت، ونحن حراسها إلى ذلك الحين"، ويضيف الحويتمى: "خرجت من البئر مصاباً بالفالج". واستمرت إصابة ذلك الرجل بالفالج إلى أن توفي، وأهل البلدة يعتقدون أن الجن أخوال غيلان، وأنه أوصاهم بحراستها. [more_vid id="NCUvuWjvEvbP4iBLbQBuw" title="محافظة تيماء ذات العمق التاريخي تقرير ياهلا عنها وأهم الاكتشافات الأثرية فيه" autoplay="1"]