ضرب الشاب السعودي "أحمد المسعري" مثالًا رائعًا يُحتذى به في الطموح والإرادة، فبعد أن كان يعاني من التلعثم و"التأتأة"، أصبح الآن يُقدم دورات في التخطيط المالي لمؤسسات محلية وأجنبية، ليس هذا وحسب بل تحول حاله من عامل بمزرعة فراولة بأستراليا إلى صاحب شركة. [vod_video id="ribklG7xF1yKi6dtPPHW4w" autoplay="1"] نشر موقع "سبق" الإلكتروني، قصة هذا الشاب السعودي الطموح، حيث قال إنه كان يفتقد للثقة بنفسه في صغره؛ بسبب التأتأة في الكلام، وتنقل بين 3 قارات بسبب الدراسة، وخسر الرهان في دبي وأمريكا، ثم قرر السفر إلى أستراليا وهو في الـ24 من عمره، ولم يكن بحوزته سوى مبلغ 100 دولار وشهادته الجامعية، إلى جانب حاجز الفيزة المؤقتة الذي كان عائقًا أمامه. ويقول "المسعري": "فور وصولي إلى أستراليا، بحثت عن وظيفة لمساعدتي في شؤون حياتي، وحصلت على وظيفة بمزرعة، كنت أقطف فاكهة الفراولة بمرتب 20 دولارًا أجرة الساعة الواحدة بمزرعة الفراولة". [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%B4%D8%A7%D8%A8-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%89-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%A8-%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D9%87%D9%88/" ] وأشار إلى أنه درس بجامعة كيرتن بمدينة "بيرث"، وحصل على مؤهل جامعي في الكمبيوتر، كما حصل على مؤهل جامعي آخر في تخصص التخطيط المالي، مواصلا: "ذات يوم ذهبت إلى مقهى، وبالمصادفة تعرفت على "بيتر" مواطن أسترالي متخصص في مجال المال والأعمال، وأسهم في مساعدتي بالخبرة والتوجيه حتى اعتمد على نفسي". بات "المسعري" الآن من المضاربين الناجحين في مجال الأسهم، كما أنه أسس شركته الخاصة "دائم"، المتخصصة في استراتيجية المال والأعمال، وأنشأ لها فروعًا في دول عدة، واختتم بقوله: "رسالتي للشباب هي الابتسام عند الخسارة، فالخسارة مؤقتة، ولا تسمحوا لليأس أن يتمكن منكم". [more_vid id="GoKKM7ORjoYLYlZV7iAfA" title="مبادرة لتبني القطط التي تعيش بلا مآوى" autoplay="1"]