على الرغم من رحيل والدة نيكول كيدمان، منذ حوالي شهر، وتحديداً في يوم ختام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2024، إلا أن جنازتها لم تُقام إلا اليوم، حيث كانت مراسم بسيطة بحضور أفراد العائلة، وقد خيم الحزن على الأجواء، خاصة على كيدمان وشقيقتها وأولادها، الذين بدا عليهم التأثر العميق بفقدان الأم والجدة، وما زالوا في حالة حداد.
أقيمت جنازة والدتها جانيل اليوم في مدينة سيدني، في كنيسة القديس فرانسيس كزافييه في لافندر باي، حيث ظهرت نيكول بتعب واضح وحزن، وسط دعم ملحوظ من زوجها، المغني الأسترالي كيث أوربان.
تجاوزت كيدمان، عتبة الكنيسة وهي ترتدي معطفاً أسود طويلاً ونظارة شمسية، ممسكة بيد زوجها، وشارك في الحضور ابنتاها، صنداي روز (16 عاماً) وفيث مارغريت (14 عاماً)، بالإضافة إلى شقيقتها أنطونيا (54 عاماً).
ومن اللافت أن ابنيها الأكبر سناً، بيلا وكونور، لم يحضرا الجنازة.
كما حضر الجنازة أصدقاء مقربون من العائلة، مثل مقدم التلفزيون ريتشارد ويلكنز وصديقته، ولكن اللافت كان غياب أي من المشاهير عن هذه المراسم.
تغيب كيدمان عن حفل ختام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، الذي أقيم في 7 سبتمبر الماضي، بسبب وفاة والدتها، وذلك قبل لحظات من فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "baby girl".
رغم غيابها، أوكلت كيدمان مهمة قراءة كلمتها لمخرجة الفيلم، هالينا ريجين، التي أعلنت عن وفاة والدتها، جانيل، عن عمر يناهز 83 عاماً.،في كلمتها، قالت كيدمان: "عندما وصلت إلى فينيسيا، اكتشفت أنه قد تم فقدان والدتي الجميلة والشجاعة". وأضافت: "أنا في حالة صدمة وأحتاج أن أكون مع عائلتي، لكن هذه الجائزة لها، فقد كانت هي مصدر إلهامي".
اختتمت كلمتها بالقول: "أنا ممتنة أن أتمكن من ذكر اسمها أمامكم، الحياة والفن يتصادمان بشكل مؤلم، وقلبي محطم".