قد يعتقد البعض أن طلب جينيفر لوبيز الطلاق من بن أفليك يكون مرادفاً لمشكلات عنيفة بينهما تجعل كل طرفٍ منهما يتربص بالآخر، وما إلى ذلك مما يطرأ بذهن البعض حين سماع كلمة طلاق، خاصةً بين المشاهير، إلا أن الزوجين المنفصلين حالياً غيَّرا هذا المفهوم الخاطئ برصدهما سوياً في نزهة مع أبناء كلٍ منهما، فما القصة؟
رصدت أعين الكاميرات يوم أمس السبت 14 من سبتمبر، الزوجين السابقين جينيفر لوبيز وبن أفليك معاً في فندق بيفرلي هيلز في لوس أنجلوس؛ ما يمثل المرة الأولى التي يجتمعان فيها علناً مع أبناء كلٍ منهما منذ أن تقدمت لوبيز بطلب الطلاق من أفليك في 20 من أغسطس. في الصور التي نشرتها Deux Moi ونقلها عنها موقع People، يمكن رؤية أفليك، 52 عاماً، ولوبيز، 55 عاماً، واقفين خارج الفندق ثم يسيران معاً إلى الداخل. كما تم تصوير الزوجين أيضاً معاً داخل سيارة رياضية سوداء، مع أفليك خلف عجلة القيادة وممثلة Atlas في مقعد الراكب.
بعد أشهر من الشائعات، التي تبين أنها حقاً كانت أشهر من الخلافات والانفصال، وقَّعت النجمة العالمية أوراق طلاقها رسمياً من زوجها الممثل الأميريكي بن أفليك يوم الثلاثاء 20 من أغسطس 2024.
فبعد عامين من الزواج، وقصة حب قديمة حديثة أشبه بالأفلام، قدمت جينيفر لوبيز البالغة من العمر 55 عاماً، طلب الطلاق من أفليك البالغ من العمر 52 عاماً، وفقاً لما أكدته مصادر متعددة لمجلة “PEOPLE”، في حين كانت مجلة TMZ أول من ذكر الخبر.
ووقَّعت لوبيز طلب الطلاق في المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس، وحددت تاريخ الانفصال في 26 من إبريل 2024؛ أي قبل نحو 4 أشهر من اليوم. واللافت أنها قدمت طلب الطلاق بنفسها دون الاستعانة بمحامٍ، وعلى ذلك فهي تمثل نفسها من الناحية القانونية.
وقد اختارت النجمة تاريخاً من المفترض أن يكون مميزاً لها؛ إذ إنها وبن وعلى الرغم من أنهما تزوجا في لاس فيغاس في 17 من يوليو 2022؛ فإن 20 من أغسطس يصادف الذكرى الثانية لحفل الزفاف التقليدي لهما الذي احتفلا به في جورجيا.
وذكر مصدر لمجلة مقرب من النجمة لمجلة “PEOPLE” أنها حقاً حزينة كما قال: “لقد حاولت جاهدة لجعل الأمور تسير على ما يُرام، وهي تشعر بالحزن الشديد، وفي الوقت الحالي الأطفال هم الأولوية القصوى، كما كانوا دائماً”.