أصدر معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، قرارات بتعيين 19 عضوًا في اللجنة المقسمة على أربعة فئات لجائزة “القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا”. تشمل فئة الرواية، فئة السيناريست، فئة المنتجين، وفئة المخرجين.
في فئة الرواية، تم تعيين الكاتب السعودي القدير عبده خال، وهو كاتب وروائي بارز يعد من أهم الأدباء السعوديين المعاصرين. له العديد من الأعمال الأدبية التي نالت استحسان النقد والجمهور، وتمت ترجمتها إلى لغات متعددة. من أشهر رواياته “ترمي بشرر”، التي فازت بجائزة بوكر العربية في عام 2010، وتتميز كتاباته بالتعمق في تفاصيل الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في السعودية.
كما اختيرت في الفئة الكاتبة والروائية السعودية الدكتورة بدرية البشر، التي حصلت على درجة الدكتوراه في فلسفة الآداب وفازت بجائزة الصحافة العربية لأفضل كاتب عربي، ولها العديد من المؤلفات الروائية والإنتاج الفكري والعلمي. ترجمت رواياتها إلى الإنجليزية والإيطالية والفرنسية والصينية، وعملت عضوًا في الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد وجائزة الصحافة العربية، كما تم اختيار الدكتور حسن النعمي وهو قاص وناقد روائي، وأستاذ السرديات بجامعة الملك عبدالعزيز، حيث أنجز رسالة الدكتوراه في العلاقة بين الرواية والسينما من خلال دراسة روايات نجيب محفوظ في السينما، لاسيما و أن له دراسات عديدة في تاريخ وتطور الرواية السعودية.
وتم تعيين الكاتب والروائي والسيناريست المصري أحمد مراد، الذي بدأ مشواره الأدبي برواية “فيرتيجو” عام 2007، والتي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني. أصدر بعدها عدة روايات ناجحة مثل “تراب الماس”، “الفيل الأزرق”، “1919”، و”أبو الهول”. والعديد من هذه الأعمال تم تحويلها إلى أفلام سينمائية، ونال مراد عدة جوائز تقديرية من بينها جائزة “البحر الأبيض المتوسط للثقافة” في عام 2013 عن روايته “فيرتيجو”، وجائزة أفضل كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب عن رواية “الفيل الأزرق”، التي فازت بجائزة البوكر العربية للرواية القصيرة عام 2014.
ومن ضمن المختارين أيضًا الكاتب السعودي مفرج المجفل، وهو قاص وسيناريست قدم عدة مجموعات قصصية أدبية، ترجمت بعضها إلى لغات أخرى. استخدمت مجموعاته القصصية كنماذج للدراسات العليا في عدة جامعات سعودية، وقدم عددًا من الأفلام السينمائية التي شاركت في مهرجانات إقليمية ودولية، مثل مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان تورنتو. من أعماله المجموعة القصصية “وخر” والفيلم السينمائي “حد الطار وهجان”.
من الأسماء البارزة التي عينت من قبل معالي المستشار تركي آل الشيخ، الناقد الفني المصري طارق الشناوي، وهو ناقد سينمائي حصل على العديد من الجوائز كأفضل مقال نقدي، يعمل في النقد منذ 40 عامًا، وشارك في العديد من لجان التحكيم بالمهرجانات الدولية والعربية مثل فالنسيا وأسيان وقرطاج ودبي وأبوظبي. ألف أكثر من 30 كتابًا متخصصًا في السينما.
من الكويت، تم اختيار الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الذي أصدر ست روايات منها “ساق البامبو” و”أسفار مدينة الطين”، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الكويت والجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر). ترجمت أعماله إلى 14 لغة.
كما عين المصري تامر إبراهيم الذي تفرغ للكتابة الروائية والدرامية بعد تخرجه من كلية الطب، واشتهر بتخصصه في أدب الرعب ومن أعماله رواية "صانع الظلام" و"الليلة الثالثة والعشرون" ومجموعة "حكايات القبو" و"حكايات الموتى" كما قدم في التلفزيون أعمال درامية مثل "لحظات حرجة" و"الغرفة 207".
أما في مجال السيناريست، تم تعيين أربعة كتاب هم: الممثل والكاتب ياسر مدخلي، كاتب مسرحي وسيناريست، حصل على عدة جوائز داخل وخارج المملكة، وعمل رئيسًا وعضوًا في لجان تحكيم سعودية وخليجية، ومنتجًا ومديرًا للكتابة في قطاع الاستديو بشركة صلة. شارك في مهرجانات ومؤتمرات عربية ودولية، ونالت أعماله اهتمامًا واسعًا بأبحاث أكاديمية محكمة.
كما تم اختيار صلاح الجهيني، وهو سيناريست ومنتج مصري كتب السيناريو لعدد من الاعمال الأكثر نجاحاً في السينما المصرية منها ثلاثية "ولاد رزق" و"أفلام الخلية" و 122 والفيلم الكوميدي المطاريد.
ومن الأسماء المعينة في فئة السيناريست، المؤلفة المصرية مريم نعوم، وهي كاتبة سيناريو حائزة على عدة جوائز. تُعرف بأعمالها الاجتماعية الملهمة التي تعالج قضايا مهمة، خاصة تلك التي تتعلق بالنساء.
ومن المختارين أيضاً شريف نجيب كاتب السيناريو والمخرج المصري، الذي قدم عدة أفلام للسينما المصرية منها "لا تراجع ولا استسلام"، و"أعز الولد" و "تسليم أهالي" و"فاصل من اللحظات اللذيذة" و"فرق خبرة" الذي كان أيضاً فيلمه الأول كمخرج.
وفي فئة المنتجين، تم اختيار نائب الرئيس التنفيذي لشركة صلة، الأستاذ عدنان عبدالجليل كيال، مستشار لمجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، ورئيس قطاع الفعاليات في شركة صلة والمشرف العام على إنتاج العروض المسرحية والأعمال السينمائية.
كما عين المنتج اللبناني صادق الصباح، أحد أبرز المنتجين العرب، ويمتلك خبرة ومسيرة مهنية تمتد لثلاثة عقود، وساهم في إنتاج عدد من الأعمال الفنية في السينما والتلفزيون التي حصلت على العديد من الجوائز، ويشغل أيضًا منصب نائب رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب.
ومن المختارين في فئة المنتجين أيضاً، أحمد بدوي هو منتج سينمائي مصري ومؤسس شركة "فيلم سكوير"، وله خبرة تمتد لأكثر من 25 عاماً في مجال الإنتاج، قام بإنتاج وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الناجحة التي حققت إقبالاً جماهيرياً واهتماماً نقدياً، بما في ذلك "ولاد رزق"، "بيت الروبي"، و"الفيل الأزرق"، والتي احتلت المراكز السبعة الأولى لأعلى الأفلام تحقيقاً للإيرادات في مصر.
في فئة الإخراج، اختار معالي المستشار المخرج القدير خيري بشارة، الذي يُعتبر من الذين أعادوا تعريف الواقعية في السينما المصرية. تخرج الأول على دفعته في المعهد العالي للسينما في عام 1967، وأكمل دراسته بمنحة لمدة عامين في بولندا.
من السعودية، تم تعيين المخرج السعودي عبدالاله القرشي، الحاصل على درجة الماجستير في صناعة الأفلام من جامعة نيويورك فيلم أكاديمي بمدينة لوس أنجلوس. بدأ القرشي العمل بشكل مستقل على إخراج وإنتاج فيلمه الأول “رولم”، ليكون أول فيلم سعودي يعرض في دور السينما السعودية عام 2019. حصل على عدة جوائز وتكريمات في مهرجانات عالمية. في عام 2023، برز كمخرج ومنتج تنفيذي لفيلمه الثاني “الهامور ح ع”، الذي حقق نجاحًا كبيرًا ليصبح الفيلم السعودي الأول الذي يعرض تجاريًا في مصر.
أيضاً اختير من مصر محمد شاكر خضير وهو مخرج حاصل على العديد من الجوائز، ارتبط اسمه بأهم الاعمال في الدراما التليفزيونية والسينما ومجال الدعاية و الإعلان. حيث اقترنت أعمال شاكر بتقدير كبير من قبل النقاد حصلت أعماله اعلى نسب المشاهدة في الوطن العربي.
وعين المخرج السينمائي المصري مروان حامد وهو مخرج سينمائي يعتبر من أبرز المخرجين في السينما العربية المعاصرة، وحقق شهرة واسعة من خلال أفلامه مثل "الفيل الأزرق" (2014)، و"تراب الماس" (2018)، و"سوء استخدام" (2021). تميزت أعماله بالإبداع الفني والتقني، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات لمساهماته في صناعة السينما.
كما عين معالي المستشار تركي آل الشيخ لجنة الفرز الأولي لجائزة "القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا" والتي تتكون من تسعة من الخبرات المهمة في القطاعات المرتبطة بالجائزة وهم شيرين راشد مؤسسة مبادرة “iRead" التي تهدف إلى تعزيز حب القراءة والثقافة بين الشباب في العالم العربي، ورامي ابوجبرا الكاتب والصحفي الذي عمل في الصحافة التلفزيونية منذ عام 2007، وساهم في تأسيس قنوات كبرى ناطقة باللغة العربية مثل قناة سكاي نيوز عربية وقناة "الشرق Bloomberg" الذي شغل منصب رئيس التحرير العام فيها.
كما تم اختيار الدكتورة هيلة الخلف التي تشغل حالياً منصب مدير عام الإدارة العامة للترجمة في هيئة الأدب والنشر والترجمة. ورائد الأعمال المهتم بتكنولوجيا التنمية الثقافية أحمد رويحل، و رشا شوقي سليمان ، أخصائية مراقبة الجودة للكتب الصوتية في مؤسسة إقرائي، و باسم الخشن مؤسِّس ومُدير وِكالة «بيرز فاكتور»، أكبر وِكالة أدبيَّة في الشرق الأوسط. وأمينة مصطفى وهي كاتبة سيناريو ومحتوى بخبرة تزيد عن ٩ سنوات، درست الاقتصاد والعلوم السياسية وحاصلة على شهادة من جامعة السوربون بباريس، ترأست فريق الكتابة في أبرز المجلات المصرية. ومصطفى عبيد الروائي والباحث والمترجم مصري وصدر له 24 كتابا في التاريخ والأدب والسير. وملك حسن وهي مستشارة استراتيجية للعلامات التجارية ومصممة العلامات التجارية.
يذكر أن الجائزة تركز على الأعمال الروائية الأكثر جماهيرية والأكثر قابلية للتحويل إلى أعمال سينمائية، وهي مقسمة على عدة مسارات، أبرزها مسار “الجوائز الكبرى”، حيث ستحول الروايتان الفائزتان بالمركزين الأول والثاني إلى أفلام سينمائية، بالإضافة إلى مبلغ 100 ألف دولار للمركز الأول، و50 ألف دولار للمركز الثاني، و30 ألف دولار للرواية في المركز الثالث. تشمل الجائزة أيضًا مسار الرواية بعدة فئات، وهي: أفضل رواية للتشويق والإثارة، وأفضل رواية كوميدية، وأفضل رواية غموض وجريمة، وأفضل رواية فانتازيا، وأفضل رواية رعب، وأفضل رواية تاريخية، وأفضل رواية رومانسية، وأفضل رواية واقعية. سيحصل الفائز بالمركز الأول في كل فئة على مبلغ 25 ألف دولار، بإجمالي 200 ألف دولار عن كل الفئات.
كما تشمل الجائزة مسار "أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي"، حيث سيحول السيناريو الحاصل على المركزين الأول والثاني إلى أفلام سينمائية، بالإضافة إلى مبلغ 100 ألف دولار للمركز الأول، و50 ألف دولار للمركز الثاني، و30 ألف دولار للسيناريو في المركز الثالث.
وتتضمن المسابقة عدة جوائز إضافية، حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار، وسيحصل أفضل ناشر عربي على جائزة مقدارها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى جائزة بمبلغ 30 ألف دولار تحت مسمى "جائزة الجمهور"، والتي ستمنح بناءً على تصويت الجمهور من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة للجائزة.