ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والإخبارية العالمية باسم الزوجين جينيفر لوبيز وبن أفليك، حيث أُثيرت حولهما شائعات الانفصال التي بلغت حد الطلاق، إذ لم يظهرا سوياً منذ 7 أسابيع أي في نهاية مارس، أثناء تناولهما الغداء في مدينة نيويورك.
ظهر الزوجان بن أفليك وجينيفر لوبيز سوياً للمرة الأولى منذ سبعة أسابيع وسط الشائعات التي تفيد بأنهما يعانيان من مرحلة صعبة في زواجهما، حيث جمعهما عرض مدرسي لابن بن أفلك؛ صموئيل، الذي يبلغ من العمر 15 عاماً. ولكن على عكس ما كان متوقعاً، لم يكن "بن" سعيداً برؤية جينيفر بحسب ما قاله شاهد عيان لموقع DailyMail.com، حيث أفاد أن "بن" لم يبدو سعيداً برؤية زوجته عندما وصلت إلى عرض لأحد أبنائه. وأشار أن أفليك عندما رأى لوبيز تخرج من سيارتها، لم تبدو عليه أي علامة من علامات السعادة لرؤيتها ولم يعانقاها أو يقبلها.
ومن جانبها، كانت "لوبيز" تحمل باقة ورد كبيرة أحضرتها لابن "بن" للاحتفال بأدائه، ونفس الشيء "أفليك"، حيث حرص على جلب باقة من الورود لابنه، وكان النجمان يرتديان خاتم زفافهما.
في إحدى لحظات مقابلتهما، تحدث الزوجان على انفراد بجوار سيارة أفليك لبضع دقائق في ساحة انتظار السيارات. وبينما كانا يتحدثان، ابتسمت لوبيز لبن ونظرت في عينيه، قبل أن ينضم إليهما صموئيل، ليذهب الثلاثي في النهاية إلى المدرسة معاً كعائلة، وغادروا معاً.
أخبر مصدر مجلة People أن بن أفليك لا يقيم بمنزل الزوجية الذي يتقاسمه مع زوجته جينيفر لوبيز، وبدلاً من ذلك يُقيم في منزل آخر في لوس أنجلوس، حتى يتمكن من تصوير فيلم The Accountant 2.
ومن جانبها، زارت "جينيفر" مدينة نيويورك مؤخراً كثيراً لتصوير فيلمها Kiss of the Spider Woman، وجولتها الترويجية لفيلمها Atlas وأيضاً لحفل ميت غالا الذي ذهبت إليه منفردة.