news_imagenews_image
  • تاريخ النشر

احداث الحلقة 17 من قلم رصاص

عرضت الحلقة 17 من مسلسل قلم رصاص على قناة روتانا خليجية وقد ازدادت الأحداث تشويقاً بعد أن استطاعت عائلة العنود الحقيقية العثور عليها بعد 33 سنة غياب.

يعرض مسلسل قلم رصاص يومياً على قناة روتانا خليجية عند الساعة التاسعة مساءً بتوقيت السعودية 

وقد نشرت الصفحات الرسمية لموقع روتانا بعض من المشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي شاهد بالضغط من هنا 

ومن أكثر المشاهد تداولاً كان لقاء حصة او العنود بوالدتها، وكان التأثر بادٍ على والدتها التي كانت مسرورة جداً بلقاء ابنتها، لكن عنود أو حصة كانت متفاجأة ومشاعرها متخبطة وتملكتها الحيرة والضياع.

تعود تحرير من السفر لتتفاجأ بوجود أخت لها تدعى حصة هي نفسها العنود التي كانت تزورها في الصالون، وفي البداية لا تستطيع تقبل الواقع بسهولة كونها عاشت كل حياتها تظن أنها الابنة الوحيدة المدللة.

أحمد الشاب الأصغر بين أخوة العنود، يكون وقع الخبر عليه سعيد، على عكس أخيه الأكبر بدر الذي لا يتقبل قصة العثور على أخته بعد كل هذه السنين ولا يريدها الآن في حياته.

يشعر رائد بعدم الراحة لتعدد المشاكل العنود في بيتها وخارجه، وخاصة بعد فقدان الجنين، وتعترف العنود بنفس مشاعر عدم الارتياح معه، ليهددها رائد بمصيرها ومصير والدتها التي ربتها بين يديه.

العنود تعيسة بسبب مشاكلها ولا تستطيع تحمل تهديدات زوجها ولامبالاته معها وعدم وقوفه إلى جانبها في أصعب لحظات حياتها، وتخرج عن صمتها وتواجهه بكل مشاعرها وتخبره أنَّ مصيرها بيد الله وبيدها هي.

وفي سياق آخر بعد عودتها للمنزل تكتشف العنود وجود القليل من أحمر الشفاه على قميص زوجها رائد، وتنتظره حتى يعود لتواجهه بذلك ليرد عليها أنها نكدية و تحب المشاكل والغم والهم. ويعود ليهددها هي ووالدتها بمصيرهما عند الدولة، ويطلب منها عد التدقيق في حياته لأنها بذلك سوف تتعب.

تدور أحداث المسلسل الكويتي عن زوجين يمران بأزمات وصعوبات عديدة، إلا أن لقلم الرصاص في حياتهما استخدام خاص يمكنهما من تصحيح الأخطاء وتحسين الحياة الزوجية، والقصة مأخوذة من حادثة حقيقية في الكويت سنة 1990، أثناء الغزو عندما تهاجر أسرة إلى السعودية وعند الحدود يكتشف الأب أنه نسي ابنته.

يجسد العمل إلى جانب ميلا الزهراني كوكبة من نجوم الخليج مثل إبراهم الحربي، سناء بكر يونس، عبير أحمد، شيلاء سبت، حسين الحداد، فيصل فريد، رندا حجاج، سارة صلاح، علي المهيني وغيرهم، وهو من كتابة مريم القلاف وإخراج عبدالله عبدالحميد التركماني.