توصل مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية خلال اجتماعهم الذي عُقد مؤخرا إلى ضرورة فتح التحقيقات الرسمية في وفاة الموسيقار حلمي بكر.
وجاء في نتائج اجتماع مجلس إدارة نقابة الهن الموسيقية: "إزاء الأخبار المتداولة حول وفاه الموسيقار حلمي بكر، حيث أن الفنان الراحل هو عضو جميعه عامل في نقابه الموسيقية بالإضافة الي قيمته الفنيه الكبيرة، وحرصا من النقابه علي أعضاءها وبناء علي مناشدات الجمعية العمومية للنقابه الموسيقىن تم تفويضي من مجلس الأدارة في اتخاذ الإجراءت القانونية تجاه ما حدث في الموسيقار الراحل حيث أن النقابة من ضمن اختصاصاتها، حمايه أعضاءها".
وتابع: وبناء على كل ماذكر، أنا علي الشريعي، بصفتي رئيس لجنة العلاقات العامة الأمنية بنقابة المهن الموسيقية وعضو مجلس إدارة بالنقابة فوضت الأستاذ / ياسر قنطوش المحامي بالنقض لتقديم بلاغ لمكتب معالي النائب العام حول وفاة الموسيقار حلمي بكر بناء على التفويض الصادر من مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية لي بصفتي رئيس لجنة علاقات العامة الامنية بالنقابة، وذلك بشأن الوصول لصحة ما يتردد حول واقعه وفاة المرحوم الموسيقار حلمي بكر و ما يثور حولها من لغط وعن وجود شبهة جنائية من عدمه وذلك إنطلاقا من إلتزام النقابه بالحفاظ على حقوق وسمعة أعضائها و خاصة أن الفقيد هو صاحب تاريخ فني و تراث من الفن الأصيل و أٌهيب بجمهور الموسيقار الراحل تقديم ما لديهم من معلومات بشان تلك الواقعة إلي المسئولين في النقابة أو التقدم بها إلي جهات التحقيق لما يساعد في إظهار الحقيقة.
واختتم البيان الصادر في الاجتماع: وفي النهاية لا يسعني إلا إرسال خالص التعازي و المواساة لفقيدنا و فقيد الفن المصري وندعي المولي عز وجل أن يتغمده برحمته ونسأل أنفسنا وجمهوره العظيم و ذويه الصبر و السلوان"
ورحل الفنان حلمي بكر عن عالمنا مساء الجمعة، 1 مارس، عن عمر يناهز 86 عاما، بعد معاناة مع المرض، وقبل إعلان وفاته بأيام وبدأت التصريحات المسيئة بين ابنه وزوجة الراحل، وفور الوفاة اتهمها بالتورط في قتله.
وعندما وصل هشام نجل الموسيقار حلمي بكر إلى القاهرة، ووصف الأحداث خلال الساعات الماضية والخلافات بين عائلته وبين زوجة الراحل حول جثمانه بالشيء المؤسف والحزين، مؤكدا أن زوجته اختطفته حيا وحاولت اختطافه ميتا متسائلا: "لا أدري لماذا هذا يحدث وعلى ماذا؟"، حسب مداخلته في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON.
