حصلت ميشيل أوباما على جائزة غرامي الثانية لها يوم الأحد، متغلبة على منافسة قوية في فئة رواية القصص الصوتية، حيث تفوقت على ميريل ستريب وبيرني ساندرز وغيرهما.
فازت ميشيل أوباما السيدة الأولى السابقة، والبالغة من العمر 60 عاماً، بجائزة أفضل كتاب صوتي ورواية وتسجيل لرواية القصص في حفل جوائز غرامي 2024، عن قيامها بالتعليق الصوتي على كتابها الأخير، The Light We Carry: Overcoming in Uncertain Times.
وتضمنت المنافسة على هذه الفئة أيضاً السيناتور بيرني ساندرز عن كتابه الصوتي "لا بأس أن تكون غاضباً من الرأسمالية"، وميريل ستريب عن رواية "الشجرة الكبيرة"لبراين سيلزنيك، وويليام شاتنر عن كتابه "بشجاعة: تأملات في حياة الرهبة والعجب"، ومنتج التسجيلات ريك روبين عن الفعل الإبداعي: طريقة للوجود.
كتاب "النور الذي نحمله"، والصادر في نوفمبر 2022، يحكي عن مجموعة من تجارب أوباما كشخصية كسياسية وأم وزوجة وامرأة تعيش في العالم، من خلال سرد القصص التي تقدم "تأملات ثاقبة حول التغيير والتحدي والسلطة"، أكسبها الكتاب مكاناً في قائمة أفضل الكتب مبيعاً في نيويورك تايمز، كما رُشحت لجائزة إيمي من خلال عرض خاص على Netflix مع أوبرا.
ومع فوزها عن فيلم The Light We Carry، تساوى عدد جوائز غرامي التي حصلت عليها مع زوجها والرئيس السابق باراك أوباما، الذي حصل أيضاً على جائزتين في فئة الكلمات المنطوقة.
وعن محتوى الكتاب قالت ميشيل أوباما: "كان الجميع يسأل عن بعض الإجابات حول كيفية تعاملِ مع الأمور، ولسبب ما كانوا يسألونني: ماذا تفعلين؟ كان علياّ أن أبدأ في التفكير في ذلك، على مدى الـ 58 عاماً التي عشتها، أستطيع أن أنظر إلى الوراء وأستطيع أن أقول، هذه هي الطريقة التي أتعامل بها مع الخوف، وهذه هي الأشياء التي أقولها لنفسي عندما أحتاج إلى التقاط أنفاسي، هذه هي الطريقة التي أظل بها مرئية في عالم لا يرى بالضرورة امرأة سوداء طويلة القامة، هذه هي الطريقة التي أظل بها محصنة عندما أتعرض للهجوم، الكتاب هو ذلك العرض".
وتم تكريم ميشيل أوباما في حفل توزيع جوائز جرامي السادس والستين مباشرة من ساحة Crypto.com في لوس أنجلوس يوم الأحد 4 فبراير الساعة 8 مساءً.
غابت ميشيل أوباما عن تسلم جائزتها هذا العام خلال حفل توزيع جوائز جرامي 2024، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي تغيب فيها عن تسلم جائزتها بشكل مباشر.
فازت ميشال أوباما سابقاً بجائزة غرامي في عام 2020 عن الكتاب الصوتي لمذكراتها الأولى Becoming. ورغم أنها لم تحضر لتسلم الجائزة، إلا أن مقدمة البرامج إسبيرانزا سبالدينج قالت إنها "ستقبلها بكل سرور نيابة عنها".
وعندما تم ترشيح كتاب Becoming في عام 2019، ردت على الأخبار على إنستغرام قائلة: "سعيدة للغاية لتلقي ترشيح الغرامي، لقد كان العام الماضي رحلة ذات مغزى ومبهجة. لقد أحببت سماع قصصكم والاستمرار في طريق الالتقاء معاً. شكراً لكم على كل أوقية من الحب والدعم الذي شاركتموه معي بسخاء".