عادت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، إلى منزلها بعد إجرائها عملية جراحية ناجحة في البطن وإقامتها في المستشفى لمدة أسبوعين.
وأصدر قصر كنسينغتون بيانًا أعلن فيه أن أميرة ويلز، البالغة من العمر 42 عامًا، عادت إلى منزلها في ويندسور لمتابعة عملية التعافي، مؤكدا أنها تسير بشكل جيد.
وجاء في بيان القصر: يتقدم الأمير والأميرة بالشكر الجزيل للفريق بأكمله في عيادة لندن، وخاصة طاقم التمريض المتفاني على الرعاية التي قدموها، لا تزال عائلة ويلز تشعر بالامتنان للتمنيات الطيبة التي تلقتها من جميع أنحاء العالم.
وستؤدي كيت ميدلتون واجباتها الرسمية بعد عيد الفصح، بينما سيتابع زوجها الأمير ويليام واجباته أثناء تعافيها في كوخ أديليد بحديقة ويندسور غريت.
وكانت صحيفة “كونشا كاليجا” الإسبانية قد زعمت قبل أيام قليلة أن كيت تعرضت لخطأ طبي وفق المعلومات التي وردتها من بعض المساعدين داخل قصر باكنغهام، خلال الجراحة التي أجرتها، وبأن وضعها دقيق للغاية.
وأوضحت الصحيفة أن قصر باكنغهام أصدر بيانا قبل أيام قليلة بشكل سريع، لطمأنة الجمهور الذي يتتبع آخر تطورات الوضع الصحي لأميرة ويلز.
ولفت بعض المساعدين داخل القصر، إلى أنهم رأوا كيت ميدلتون آخر مرة في غداء عيد الميلاد قبل أيام من بداية السنة الحالية، ومنذ ذلك الحين بدأت تشعر بالإعياء، وقد دخلت المستشفى بتاريخ 28 ديسمبر/كانون الأول، وبقيت تحت الرعاية الطبية عدة أيام.
كما كشفوا أيضًا أن قصر باكنغهام سيصدر بياناً جديداً في الأيام القليلة المقبلة، يوضح بشكل أفضل ما يحدث لكيت.
واختتموا حديثهم: العملية كانت خطيرة، واستمرت عدة ساعات وبها خطر معين، إلا أن الخطر بدأ بعد الجراحة.
وكان قصر باكنغهام أصدر بيانا في الـ 17 من شهر يناير/كانون الثاني الحالي قال فيه: دخلت صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز إلى المستشفى، لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن، وكانت الجراحة ناجحة.
وأضاف القصر: ستمكث الأميرة في مستشفى “لندن كلينيك” لمدة تتراوح بين 10 و14 يوماً، من أجل البقاء تحت الرعاية الطبية وتلقّي العلاجات اللازمة، قبل العودة إلى المنزل.
وأشار إلى أن الأميرة ترغب في أن يبقى وضعها الصحي في سرية تامة، وذلك ليتمتع أطفالها بأكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية، متمنية أن يتفهم الجمهور قرارها هذا.
وبعد يوم من الإعلان عن إجراء كيت عملية جراحية، أصدر القصر بيانا آخر يتعلق بملك بريطانيا تشارلز الثالث، قائلا إنه سيدخل المستشفى الأسبوع المقبل لتلقي العلاج المناسب من اضطراب تضخم البروستاتا الحميد.
وشدد القصر على أن حالة الملك ليست سرطانية بل “حميدة”، كما أنها شائعة بين آلاف الرجال الذين يخضعون للعلاج من هذا المرض سنويًّا. ولفت إلى أن دخول الملك للمستشفى هو لأجل الخضوع لـ”إجراءات تصحيحية”.