في هدوء تام، انفصلت مغنية البوب الأمريكية ماريا كاري عن حبيبها الراقص بريان تاناكا، بعد علاقة حب قوية دامت 7 أعوام، وسط تقارير ترجع سبب ذلك إلى اختلاف في وجهات نظرهما حول مستقبل الحياة العائلية.
ونقلت صحيفة ""بيج 6" عن مصدر مقرب من تاناكا، أن قرار الانفصال تم اتخاذه بعد تفكير طويل، والوصول إلى حائط مسدود، بسبب رغبته في تكوين أسرة خاصة به، والبدء في حياة خاصة..
ولفت المصدر إلى أنّ الفجوة العمرية التي تبلغ 14 عاماً، بين ماريا (54 عاماً) وبريان (40 عاماً)، لعبت دوراً في أزمتهما، لأن كاري تكتفي بولديها التوأم موروكان ومونرو (12 عاماً)، من زوجها السابق نيك كانون، ولا تفكر بالإنجاب.
بدأت شائعات خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حين غاب بريان عن حفل إطلاق جولة ماريا الغنائية، الذين تضمّن الكشف عن نسخة جديدة من أغنيتها الميلادية الشهيرة "عيد الميلاد للجميع".
وبدأ المعجبون الذين حضروا حفل إطلاق الجولة في منتجع وكازينو "يامافا" بكاليفورنيا، يحللون عبر مواقع التواصل، سبب غياب بريان، لاسيما أنهم اعتادوا أن يرافقها دائماً في كواليس حفلاتها.
وزادت كاري من التكهنات بأن العلاقة قد انتهت، عندما أخبرت مجلة بيبول في وقت سابق من هذا الشهر أنها مرت بعام صعب.
كانت آخر صورة جمعتهما معا هي تلك التي نشرها بريان عبر حسابه الخاص على إنستغرام، يوم 28 مارس (آذار)، من أجواء الاحتفال بعيد ميلاد ماريا، ويبدو حينها أن العلاقة بينهما كانت جيدة، حيث أرفق الصورة بتعليق قال فيه: "هذه واحدة من الصور المفضلة لدي. ذكرى سنوية سعيدة يا ملكتي الجميلة".
وفيما لم تعلن ماريا أو براين خبر الانفضال، فإنّ الصحافة الفنية وثقت انتقال ماريا إلى مدينة آسبن للاحتفال بموسم العطلات، للمرة الأولى منذ عام 2016، دون أن يكون بريان برفقتها، وهو ما أثار التساؤلات الكثيرة حول أزمة ما بين الحبيبين، اللذين كانا عادة لا ينفصلان إلا نادراً.
التقت كاري وتانكا للمرة الأولى، في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ورافقها عام 2006، كراقص احتياطي خلال جولتها "مغامرات ميمي"، وبعد 10 سنوات، اندلعت شرارة الحب، إثر انفصال ماريا عن جيمس باكر قبل أيام من زفافها، وبدأت وبريان علاقة جديدة بعد ذلك بوقت قصير.