استضاف مهرجان البحر الأحمر السينمائي اليوم النجمة غوينيث بالترو، الحائزة على جائزة الأوسكار ورائدة الأعمال الشهيرة، وفتحت بالترو قلبها للحضور في الندوة النقاشية الخاصة بها اليوم في فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وكشفت العديد من أسرار مسيرتها الفنية وامبراطوريتها التجارية.
ولاقت الندوة النقاشية للنجمة غوينيث بالترو في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي اهتمام كبير من الجمهور ومن حضور المهرجان، ولاقت ترحيبا خاصا فور وصولها إلى جدة قبل انطلاق ندوتها، وكشفت أيضاً النجمة غوينيث بالترو عن العديد من الأسرار الجديدة عنها خلال الندوة، وعلى رأسها رحلتها من التمثيل وتحقيق النجاحات به والحصول إلى جائزة الأوسكار إلى رحلتها مع ريادة الأعمال وتكوين إمبراطورية تجارية ضخمة، ولاقت الندوة اهتماما كبيرا خاصة لإدارة الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ورئيسة مجلس أمناء مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي؛ جمانا الراشد للندوة اليوم.
ونشر حساب مهرجان البحر الأحمر السينمائي تعليقاً على ندوة غوينيث بالترو قبل لحظات من انطلاقها وذكر: "نتطلّع إلى استضافة الممثلة الحائزة على الأوسكار ورائدة الأعمال جوينيث بالترو؛ التي ارتقت بنشرتها البريدية الصحّية "جوب" إلى إمبراطورية تجارية تقدّر بالملايين، وذلك ضمن جلسة حوارية مع الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ورئيسة مجلس أمناء مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي؛ جمانا الراشد، للنقاش حول أهمية السينما واستراتيجيات القيادة، ودروس إنشاء العلامات التجارية من الصفر. بالإضافة إلى نصائح قيّمة للمبدعين وروّاد الأعمال.. انضموا إلينا في جلسة حوارية ثريّة وقيّمة، في سينما السوق، ضمن فندق الريتز كارلتون..".
وكشفت غوينيث بالترو عن طريقتها في الجمع بين عالم التمثيل وريادة الأعمال، وذلك خلال حديثها في الندوة النقاشية اليوم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وقالت النجمة الحاصلة على جائزة الأوسكار والرئيس التنفيذي لشركة Goop: "ريادة الأعمال والتمثيل متشابهان للغاية. "كلاهما يتطلب نفس النوع من الطاقة.. لقد انتهزت الفرصة، وكان الناس متفاجئين حقًا.."، وقالت غوينيث بالترو عن انتقالها من هوليوود إلى مالكة علامة تجارية صحية: "لم يفهموا ما كنت أفعله..".
وعبرت غوينيث بالترو عن سعادتها الكبيرة بهذا الإنجاز الذي حققته في مسيرتها في ريادة الأعمال، ولكنها لم تستبعد عودتها إلى التمثيل وقالت: "أنا سعيدة حقًا لأنني فعلت ذلك لأنني تعلمت الكثير من خلال عملية تنمية هذه الشركة والعمل مع هذا الفريق وجميع التحديات، لم أفكر أبدًا خلال مليون عام أنني سأضطر إلى تعلم كيفية قراءة الربح والخسارة.. لقد كان من المثير جدًا بناء هذا العمل وما زلت أفعل ما أحب القيام به"، وفي ختام الحديث سُئلت غوينيث بالترو عما إذا كانت لديها أي خطط للعودة إلى التمثيل، وقالت بعدما ترددت في الإجابة: "أنا لا أقول أبدًا أبدًا.. أنا سعيدة حقًا ومنشغلة بفعل ما أفعله، ولكن إذا عرض أحد شيء أفضل مما لدي، من فضلك تعال وافعل ذلك، ربما سأفكر في ذلك".
وكشفت غوينيث بالترو عن العديد من الأسرار الجديدة عن مسيرتها في هوليوود خلال ندوتها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وكشفت العديد من الأسرار الصادمة أيضاً، حيث قالت إنها لم تشاهد فيلم "Avengers: Endgame"، وهو آخر فيلم من أفلام Marvel التي ظهرت به، وقالت غوينيث بالترو: "لأكون صادقة، توقفت عن مشاهدتهم في مرحلة ما.. لم أشاهد لعبة Endgame من قبل.. لا أستطيع متابعة من هو وماذا، ولكن ربما ينبغي علي ذلك في مرحلة ما"، وتحدثت أيضاً عن رحلتها في المشاركة في جميع أفلام سلسلة الرجل الحديدي، واعترفت أن البطولة في الأفلام استغرقت بعض الإقناع وأنها وافقت فقط بسبب الشعور الأولي المستقل بامتياز الرجل الحديدي غير المعروف آنذاك.
وقالت غوينيث بالترو خلال الجلسة النقاشية: "الفيلم الأول الذي صنعناه كان مختلفًا تمامًا عن البقية لأن الاستوديو لم يعتقد أنه سيحقق نجاحًا كبيرًا، لقد استأجروا جون فافريو ليخرج من كان رائعًا، واستأجروا روبرت داوني جونيور، الذي لم يكن من الممكن تعيينه في ذلك الوقت.. وكانت مسيرته المهنية عند نقطة منخفضة للغاية.. لقد ارتجلنا كل مشهد تقريبًا من هذا الفيلم، كنا نكتب مشاهد في الصباح في مقطع دعائي لجون، كان الأمر أشبه بعمل فيلم مستقل، ثم حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا لدرجة أننا لم نجعله هكذا.. أي أكثر من ذلك..".
وتحدثت غوينيث بالترو عن العديد من المحطات الهامة في مسيرتها الفنية، وتحدثت عن تجربتها مع المخرجين الذين عملت معهم طوال حياتها المهنية، وعلى رأسهم المخرج ديفيد فينشر الذي قالت عنه: "لقد كنت محظوظة جدًا بالظهور في أول فيلم سينمائي له، لقد كنت في أول فيلم لبول توماس أندرسون، وكان ذلك رائعًا، أحببت العمل مع ويس أندرسون، ولقد أحببت العمل مع أنتوني مينغيلا في فيلم The Talented Mr. Ripley.. كنت محظوظة جداً..".