كشفت الممثلة السعودية فاطمة البنوي، عن الصورة الأولى من فيلمها الجديد الذي يحمل اسم "بسمة"، الذي قامت بكتابة قصته وعملت على إخراجه أيضاً.
وشاركت فاطمة البنوي صورة فيلمها الجديد "بسمة" عبر صفحتها الرسمية على "إنستغرام"، مرفقاً بها تعليقاً جاء كالتالي.. "إليكم النظرة الأولى من فيلم "بسمة"، كتابة وإخراج فاطمة البنوي".
يتناول الفيلم الذي أخرجته وكتبت قصته فاطمة البنوي، قصة شابة سعودية تعود إلى مسقط رأسها في جدة بعد إكمال دراستها الجامعية في الولايات المتحدة، لتكتشف أن عائلتها كانت تخفي عنها بعض الأمور الصعبة، تصطدم بسمة بواقع مرير لأب يعاني من مرض عقلي وعلاقات عائلية مضطربة، تضطرها إلى السعي وحيدة في رحلة البحث عن طريقة تعيد من خلالها حياتها وحياة أسرتها إلى سابق عهدها.
الفنانة فاطمة البنوي كانت لها بصمة مميزة في موسم أفلام صيف 2023، حيث خاضت أولى تجاربها في عالم السينما بمصر من خلال فيلم "العميل صفر"، حيث استحوذت البنوي على كم كبير من الإشادات بعد تقمصها لشخصية "لي لي" بطريقة لفتت انتباه الجمهور، فبالرغم من أن الفيلم أحداثه تدور في إطار كوميدي إلا أنها حافظت على الجانب التراجيدي للشخصية بطريقة مقنعة، خاصة بعد حادث خطف والدتها والتي قامت بدورها الفنانة فيدرا.
وضم فيلم "العميل صفر"، عدداً من النجوم منهم أكرم حسني، بيومي فؤاد، منذر رياحنة، والعمل من إخراج كريم العدل، ومن تأليف وائل عبد الله.
وعن كيفية استعدادها لهذه التجربة، تحدثت "البنوي" في لقاء سابق لـ كاميرا "سيدتي"، قائلة: "أولى هذه الأشياء هو الإدراك بمعنى أكثر تفصيلاً، هو أن تتوقع أن الجمل والعبارات التي سوف ترددها لا تُضحك المشاهد"، مكملة حديثها قائلة: "لازم يكون عندك وعي أن الإفيه إللي هتقوله مش هيضحك".
الفنانة فاطمة البنوي، كانت لها مساحة واسعة في الأعمال الدرامية العربية، أبرزها مسلسل "60 دقيقة" الذي يُعد أول بطولة لها بالدراما المصرية، وظهرت خلال أحداثه بشخصية فتاة تدعى "سارة " وهي شخصية ذات أبعاد نفسية مركبة، كزوجة شابة تتعرض لأزمات نفسية.
وشاركت أيضاً في المسلسل المصري "ما وراء الطبيعة" بشخصية سيدة تدعى "نرجس" والدة الطفلة شيراز الخضراوي، والتي كانت أحد المحاور الرئيسية في المسلسل.
وجاءت مشاركتها في المسلسل اللبناني "الشك" بصورة مختلفة تماماً، حيث كانت واحدة من بطلات العمل وواحدة من كتابه ومخرجيه، ولعبت من خلاله دوراً صعباً للغاية، حيث جسدت شخصية "سمر"، التي تقرر المكوث في منزلها بعيداً عن أي اختلاط بالأقارب أو الأصدقاء، لكنها تتلقى فجأة رابطاً يكشف لها عن جريمة قتل، وتصبح فجأة رهينة قاتل عنيف.