استضاف الملك تشارلز الثالث الفرقة الكورية الجنوبية بلاك بينك في قصر باكنغهام، في إطار زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك وزوجته كيم كيون هي، للمملكة المتحدة.
وفي ختام اليوم الأول من الزيارة الرئاسية الكورية لبريطانيا، أقامت العائلة المالكة، مأدبة عشاء رفيعة المستوى، في القصر تكريماً للرئيس الكوري وقرينته، وكان أعضاء الفرقة الشهيرة من بين حوالي 170 ضيفاً حضروا الحفل، حيث وجه الملك تشارلز الثالث تحية للفرقة خلال خطابه، حسب موقع مجلة "بيبول".
وبدأ الملك خطابه بكلمة ترحيب بالكورية، قوبلت بتصفيق الحاضرين، مشيداً بالعلاقات الطيبة بين البلدين، مثنياً على خطوات كوريا الجنوبية في الاستدامة، حيث يحظى ملف المناخ وحماية الطبيعة بالأولوية منذ عقود عند ملك بريطانيا الأكثر التزاماً بحماية البيئة، كما أشار إلى تأثير الفرقة الكورية بلاك بينك.
وقال تشارلز الثالث في خطابه: "إنه أمر ملهم بشكل خاص أن نرى جيل الشباب الكوري يتبنى هذه القضية، أشيد بجيين، وجيسوا، وليزا، وروزي الشهيرات ببلاك بينك، لدورهن في حمل رسالة الاستدامة البيئية وإيصالها إلى الجمهور حول العالم، سفراء لرئاسة المملكة المتحدة، لمؤتمر كوب 26، بعد أنكن مدافعات عن الأمم المتحدة في أهداف التنمية المستدامة".
وتابع تشارلز الثالث "لا يسعني إلا الإعجاب بالطريقة التي يمكنهن بها إعطاء الأولوية لهذه القضايا الحيوية، فضلاً عن أنهن نجمات عالميات".
وكانت الفرقة الكورية حثت العالم على توحيد الجهود لمعالجة تغير المناخ في رسالة إلى قمة قادة العالم في مؤتمر cop26 في غلاسكو شددن فيه على أهمية الجهود لمكافحة تغير المناخ، وحماية الأرض في الحاضر والمستقبل من ارتفاع درجة الحرارة وتبعاته المدمرة على الحياة البرية والبحرية والبشر.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن فرقة بلاك بينك دخلت التاريخ بحفل BST Hyde Park في يوليو (تموز) الماضي، وأصبحت أول فرقة كورية تتصدر مهرجاناً موسيقياً كبيراً في المملكة المتحدة. بعد أن حققت رقماً قياسياً في كوتشيلا في الولايات المتحدة، حيث أصبحت بلاك بينك أول فرقة آسيوية، وأول فرقة نسائية تتصدر العناوين، وفق غارديان البريطانية.