قررت الفنانة العالمية سيلينا غوميز اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي بسبب عدم قدرتها على مواصلة متابعة ما يحدث في غزة من قصف مستمر، مؤكدة أنها لا تؤيد ما يحدث، دون أن توضح ما تقصد.
وعبر ستوري على حسابها الشخصي على إنستغرام، كتبت سيلينا غوميز: "أنا سآخذ استراحة، وأحذف حسابي على إنستجرام.. أنا انتهيت... أنا لا أؤيد أيًا مما يحدث"
وجاء ذلك بعد يومين فقط من أول تعليق لها على الأحداث الجارية في غزة، وهو ما دفع الجمهور إلى التساؤل عن سبب تأخر حديثها والتعليق على الوضع خاصة أنها سفيرة للنوايا الحسنة في منظمة اليونسيف.
وقالت: "لقد أخذت استراحة من السوشيال ميديا، لأن قلبي ينكسر لرؤية كل الرعب والكراهية والعنف والإرهاب الذي يحدث في العالم، إن تعرض الناس للتعذيب والقتل أو أي عمل من أعمال الكراهية تجاه أي مجموعة هو أمر مروع".
وأكدت على ضرورة حماية الأطفال، ووقف العنف، قائلة: "نحن بحاجة إلى حماية الجميع خاصة الأطفال، ووقف العنف إلى الأبد، لا أستطيع استيعاب تعرض الأبرياء للأذى وهذا ما يجعلني أشعر بالغثيان، أتمنى تغيير العالم، لكن الكلمات لن تفعل.
ولم تذكر سيلينا غوميز اسم غزة صراحة في منشورها ولكنها اكتفت بالحديث عن قتل الأطفال وتعرض الأبرياء للقتل، وحثت على ضرورة توفير سبل الحماية للجميع ووقف العنف والتعذيب الذي وصفته بالمخيف.