كشفت المغنية الأميركية بريتني سبيرز في مذكراتها، التي نشرت في مجلة “بيبول” مقتطفات منها، أنها لجأت إلى الإجهاض خلال علاقتها مع نجم البوب جاستن تيمبرليك بين عامي 1999 و2002، ولم يعلق الأخير بعد محاولة وكالة فرانس برس التواصل معه.
وكتبت سبيرز متحدثةً عن إجهاضها، “لو كان القرار بيدي، لما أقدمت على ذلك أبداً، لكنّ جاستن كان متأكداً من أنه لا يريد أن يكون أباً”، واصفة القرار بأنه “من أصعب ما اختبرته في حياتي”.
وأشارت سبيرز إلى أنها التقت تيمبرليك عندما كانا طفلين يؤديان دورين في برنامج The Mickey Mouse Club من ديزني، ثم تواعدا بعد سنوات عدة قبل أن ينفصلا عام 2002.
ولبريتني سبيرز ابنين هما شون وجايدن، من زوجها السابق كيفن فيدرلاين، كما أنها تزوجت لفترة وجيزة (أقل من 3 أيام) من صديق طفولتها جايسن ألكسندر.
وتتحدث سبيرز في مذكراتها، التي تحمل عنوان The Woman In Me ومقرر صدورها في الولايات المتحدة في 24 أكتوبر، عن معركة خاضتها لسنوات للتخلص من وصاية والدها، التي فُرضت عليها سنة 2008 بسبب اضطرابات نفسية عانتها.
وتصف المغنية هذه الوصاية بأنّها “مؤذية”، مشيرة خصوصاً إلى أنّ والدها منعها من إزالة اللولب، رغم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال.
وقررت محكمة في لوس أنجلوس في نوفمبر 2021، بعد مسلسل قانوني وقضائي حظي بمتابعة إعلامية واسعة، أن ترفع عن سبيرز هذه الوصاية التي وصفتها المغنية بأنها “تعسفية”.
وتقول سبيرز في مذكراتها “أعيد التفكير حالياً في سيطرة والدي ورفاقه على جسدي وأموالي لفترة طويلة، وهذا يُمرضني”.
وفي أغسطس، انفصلت سبيرز عن زوجها سام أصغري، الذي طلب الطلاق منها بعد زواج استمر 14 شهراً، وكانا أعلنا قبل شهر من زواجهما في يونيو 2022 أن سبيرز تعرّضت لإجهاض تلقائي.