أطلق Rob Liefeld، مبتكر شخصية الكتاب الهزلي "Deadpool"، عرضًا دعائيًا لفيلم بعنوان "Bloodstrike"، من إخراج منسق الأعمال المثيرة Philip J. Silvera.
في تعليق تفصيلي على Instagram، كشف Liefeld عن رؤية مشروعه الجديد وكيف ظهر المقطع الدعائي. بدأ بنقل الصعوبات التي ينطوي عليها عرض الفيلم على الشاشة الكبيرة.
ووعد روب بتقديم مفهوم مختلف مقتبس من شخصياته المبتكرة، وصولاً إلى الحصول على الضوء الأخضر لتحويل الرسوم المتحركة إلى تجربة سينمائية جديدة، تكون مثيرة وآسرة للكبار والصغار، وخالية من التكرار.
ولفت إلى أنه من خلال الفيديو الذي نشره تظهر لمحة أولية عن مضمون Bloodstrike، قبل أن يتحول إلى فيلم سينمائي عن عالم غريب وشخصياته المتطرفة، معرباً عن سعادته، بالتعاون مع المخرج فيليب سيلفيرا صاحب الموهبة الرائعة.
كان روب وفيليب سبق أن تعاونا على سلسلة أفلام "ديدبول"، وأفلام أخرى من إنتاج شركة "مارفل ستوديوز"، ما دفع روب للإشارة في منشوره إلى أنه بعد بحث طويل ومشاركة أفكار، لم يستطع إلا العمل مع سيلفيرا بسبب الكيمياء بينهما.
ووصف ليفيلد سيلفيرا أنه شريك حقيقي في عملية الابتكار منذ "ديدبول" بأجزائه الثلاثة و"ديردافيل"، وصولاً إلى العمل الجديد "Bloodstrike"، آملاً أن يكون له نصيب من الإنتاج مع "مارفل ستوديوز"، ويعيد التعاون مع سيلفيرا.
وأعرب عن التزامه أكثر من أي وقت مضى بإضفاء الحيوية على شخصياته الخيالية، بالتعاون مع شركائه الموهوبين وأولهم سيلفيرا.
ويظهر في الفيديو الترويجي مواجهات دموية وصراعات وكمية كبيرة من الدماء المتراشقة اقتباساً من اسم العمل، جدد ليفيلد وعده بأن يأخذ الجمهور في مختلف خطوات رحلة العمل الجديد وتحوله من الصور إلى الأداء السينمائي الحي.
وشوّق جمهوره لعمله الجديد، مشيراً إلى أنه سيكشف خلال الفترة المقبلة المزيد من التفاصيل عن شركة الإنتاج ومواقع التصوير، طاقم الممثلين، وحبكة السيناريو، وموعد طرحه في السينما.
إضافة إلى شخصية "ديدبول"، قدّم ليفيلد بالتعاون مع لويز ألكسندر شخصية Cable، التي ظهرت في أفلام "The New Mutants" و"X-Force" من إنتاج "مارفل"، قبل أن يغادر الشركة ويبدأ مشروعه الخاص "Image Comics"، وفقاً لما جاء في تقرير نشرته مجلة "فارايتي".