بمناسبة ذكرى عيد ميلاد الفنان المصري محمد منير الذي يوافق اليوم الثلاثاء، 10 أكتوبر، فسيبلغ عامه الـ69، إذ يوافق تاريخ ميلاده عام 1954. وبهذه المناسبة سوف نستعرض عدة محطات في حياته وعدداً من التصريحات،
بدأ الكينج محمد منير رحلته الفنية مع الفن من الفن النوبى وبجلسات كان يحضرها باستمرار تجمعه بعملاقة الفن النوبي، وهم زكي مراد الشيوعي وعبد الرحيم منصور وأحمد منيب الذى تبنى موهبته وظل يدربه على أداء الألحان النوبية إلى أن بدأ فى الغناء. شاهد فيديو نادر له من هنا
واشتهر منير فى بدايته بتقديم موسيقى الجاز المختلطة بالسلم الخماسى النوبي.
وعلى مدار مشوار منير فى الفن ومنذ انطلاقته الحقيقية، كان هناك أب روحي لمنير يقوم بتدعيمه، وكان دائما حريصا على تشجيعه لتقديم هذا النوع من الفن المختلف الذى تميز فيه بعد ذلك وتفرد به على الساحة الغنائية، وهو شقيقه الأكبر فاروق منير الذى كان يتميز بخامة صوتنادرة إلا أنه لم يستطع تحقيق حلمه، واتخذ من شقيقه الأصغر محمد حلمه الذى لم يستطع تحقيقه، وقرر أن يكون منير هو مشروع عمره، فكان فاروق هو الداعم والأب الروحي لكل نجاحات الكينج.
وقدم الكينج محمد منير على مدار مشواره الفني العديد من الألبومات التى لاقت نجاحا كبيرا منذ بدايته الفنية وحتى الآن، ومن أبرز هذه الألبومات “علموني عنيكي” الذى تم طرحه عام 1977، وكان كفيلا أن يضع منير على أول مشوار النجومية.
واستكمل الكينج نجاحه بطرح ألبوم “شبابيك”، والذى اعتبره الكثيرون تغييرا كليا للمزيكا المصرية بسبب المزيج الذى وضعه منير فى ألحانه وخلط فيه بين موسيقى الجاز والألحان النوبية، بالإضافة إلى بعض الآلات الشبابية التي كانت تلعب عليها فرقة “المصريين” وقتها.
وبعدها توالت النجاحات التي قدمها منير فى ألبومات وطرح ألبوم “بريء” و"مشوار" و"أسامينا" و"افتح قلبك" و"ممكن"، إلى أن جاءت الألفية الجديدة وقرر منير وقتها تجديد الموسيقى التي يقدمها، وقدم ألبوم “فى عشق البنات” الذى أحدث طفرة كبيرة فى عالم الموسيقى، ليس فى الألحان فقط بل أيضا فى التوزيع، حيث حقق مبيعات ضخمة على مستوى مصر والوطن العربي.
قدم محمد منير العديد من الألبومات خلال مسيرته الحافلة منها "اتكلمي" 1983، "ابريء" 1986، "وسط الدايرة" 1987، "شكولاته" 1989، "يا اسكندرية" 1990، "مشوار" 1991، "أسامينا" 1991، "الطول واللون والحرية" عام 1992، "افتح قلبك" 1994، "ممكن" 1995، "من أول لمسة" 1996، "الفرحة" 1999، "في عشق البنات" 2000، "أنا قلبي مساكن شعبية" 2001، "أحمر شفايف" 2003، "حواتيت" 2004، "امبارح كان عشرين" 2005، "طعم البيوت" 2008، "يا أهل العرب والطرب" 2012، "الروح للروح بتحن" 2018، "باب الجمال" 2020.
وفي منتصف شهر يونيو الماضي ، أدلى الفنان محمد منير، بعدة تصريحات لوسائل الإعلام العربية على هامش حفله الأخير ليلة الجمعة 16 يونيو 2023، بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية. وحول تفاعل الجمهور السعودي معه، قال محمد منير: «والله بلا مجاملة أنا ما عملتش حاجة غير إن أنا ركبت الطيارة بس، وفي مصر ما بركبش طيارة، فأنا حسيت إن أنا ما سافرتش، أنا في بلدي برضو».
وحول سر نجاحه الجماهيري، قال محمد منير: «سر نجاحي هو حب الغناء، ما عنديش شغلانة غير الغناء، أنا بصحى وأنام وأفكر ما عنديش غير إن أنا أغني، أنا بتذكر حتى يوم ما ما توفت أمي من كام سنة دخلت الحمام لقيت نفسي بغني في لحظة، فالغناء ما بيسبنيش في أي لحظ، هو همي وهو حلمي وهو أملي دايما».
وبجانب مسيرة منير في الغناء، دخل عالم السينما أيضاً وكان أول أدواره مع المخرج يوسف شاهين في فلم “حدودتة مصرية” عام 1982، وبعدها كرر منير التجربة مع يوسف شاهين في فيلم "اليوم السادس"، وشارك أيضًا في فلم "الطوق والأسوارة" مع شريهان وإخراج خيري بشارة، وفيلم "يوم مر ويوم حلو"، وفيلم "حكايات الغريب"، وفيلم "دنيا" وغيرها من الأفلام.