أعلن النجم الكندي دريك أنه لن يغني في الحفلات الموسيقية لمدة عام كامل. وفي بيان نشر على حسابه الرسمي على إنستغرام، رأى دريك أنه قد وصل إلى مرحلة من حياته يحتاج خلالها إلى التركيز على صحته.
وأصدر دريك إعلانا مفاجئا صباح الجمعة في برنامج إذاعي قائلا: "أحتاج إلى التركيز على صحتي، أولا وقبل كل شيء". ثم كشف عن مشاكل في الجهاز الهضمي، قائلا: "لقد كنت أعاني من أكثر المشاكل جنونا مع معدتي منذ سنوات".
لم يكن أكثر تحديدا بشأن المرض، لكنه قال إن الأمر سيتطلب وقتا طويلا: "سأغلق باب الاستوديو لبعض الوقت. ربما سنة أو شيء من هذا القبيل.. ربما لفترة أطول قليلا".
ويشير البيان إلى أن ذلك الهدف يمكن تحقيقه فقط بتخصيص بعض الوقت بعيداً عن الغناء، الذي أصبح لا مفر منه شديد الضغط والتشغيل.
وقال دريك إن هذا الموقف سيؤثر بلا شك على جدول برامجه، ولكنه يضع فوق كل شيء العمل على تحسين حالته النفسية والفكرية.
ومع ذلك، فإن البيان الصادر عن دريك لا يعني أنه لن يعود إلى الموسيقى مجدداً. وأضاف "أشعر بالأسف، لأنني أوقف جولة الغناء الحالية بشكل مفاجئ، وأريد أن أشكر جميع محبي ومعجبي الذين يدعمونني ويتابعوني. سأعود إن شاء الله قريباً، وأنتظر منكم أن تكونوا معي في مرحلتي التطور".
وكان قد تعرض دريك في الصيف الماضي لإصابة خفيفة في الركبة، والتي دفعته إلى إلغاء بعض حفلاته. ولكن البيان الأخير لم يوضح ما إذا كانت وجود الإصابة قد تأثر على قراره هذا.
على مدى السنوات القليلة الماضية، حقق دريك نجاحاً هائلاً في صناعة الموسيقى، حيث أصبح النجم الأول عالمياً بعد تألقه بألحانه الناجحة، وجمعه لجمهور كبير ووفي حول العالم، مشيراً بكلامه المفاجئ إلى أنه يحتاج بعض الوقت الآن للراحة والتركيز في التطوير الشخصي.
وحاز البيان الذي أصدره دريك على درجات عالية من الترحيب والتشجيع من العديد من المعجبين، وكذلك من العديد من الفنانين الذين نشروا تغريدات توجهوا بها بالتحية إلى دريك. وفي التعليقات التي تركها المعجبون على حسابه في إنستغرام، شعروا بالحزن لعدم رؤيته في المسرح، لكنهم أعربوا عن دعمهم المطلق له في هذا القرار.