حرص المخرج المصري رامي إمام على طمأنة جمهور الزعيم عادل إمام على حالته الصحية وذلك بعد الشائعات الأخيرة التى طالته بتدهور حالته الصحية.
وقال رامي إمام فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب أن الزعيم بخير ولا صحة لكل الشائعات التي تتردد ما بين الحين و الأخر.
وأضاف أنه يتفهم حب الجمهور له، مشير أن كثرة الشائعات على الزعيم أمر طبيعي لكونه غايب على الساحة إلا أنه بصحة جيدة
تأتي هذه التصريحات في أعقاب شائعات حول تدهور حالة إمام الصحية، وزعم بعض الأشخاص أن النجم الكبير قد تعرض لجلطة دماغية ودخل في حالة خطرة.
وأكد ابنه رامي إمام أن الشائعات عارية عن الصحة، وأن والده بخير وصحة جيدة. وذكر أيضاً أن عادل إمام يستمتع بحياته، ويقضي وقتًا ممتعًا مع عائلته. ويعد عادل إمام أحد أشهر نجوم الفن في الوطن العربي، حيث قدم العديد من الأدوار الرائعة في السينما والتلفزيون. ويرجع نجاحه إلى طريقة فريدة من نوعها في التمثيل، والتي تجعله يتمتع بشعبية كبيرة بين الجماهير.
عادل محمد إمام محمد بخاريني، ويُعرف باسمه الفني عادل إمام، (مواليد 17 مايو 1940 –) هو ممثل أفلام وممثل تلفزيوني وممثل مسرحي مصري. يُعَد أحد أشهر الممثلين في مصر والوطن العربي، اشتُهِر بأداء الأدوار الكوميدية التي مُزجت بالأفلام السياسية والرومانسية والقضايا الاجتماعية، في بداية صعوده، لعب دور البطولة في أعمال أكثر جدية ودمج الكوميديا مع الرومانسية، مثل مراتي مدير عام (1966) وكرامة زوجتي (1967) وعفريت مراتي (1968). بدأ عادل إمام حياته الفنية في بداية الستينات، وقدَّم لغاية الآن 126 فيلماً و16 مسلسلاً و11 مسرحية ومسلسل إذاعي مع المطرب عبد الحليم حافظ بعنوان أرجوك لا تفهمني بسرعة (1973).
نال إمام درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، كان قد بدأ عادل إمام حياته الفنية على مسرح الجامعة، ومنها انطلق إلى عمل السينما. مع دخوله لعالم السينما، لعب إمام دور البطولة في العديد من الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية، حيث كانت أفلامه في الثمانينيات والتسعينيات الأعلى أرباحاً في السينما حينها مما جعله متفوقاً على باقي الممثلين. كانت مساهماته في صناعة السينما والمسرح من خلال معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية في الوطن العربي؛ الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم وجعله واحداً من أكثر الشخصيات العامة العربية تأثيراً في الثمانينيات والتسعينيات. تحظى بعض أعماله السينمائية والتلفزيونية بالجرأة وتثير ضجة وجدلاً لنقاشه لقضايا اجتماعية وسياسية ودينية مهمة مثل الأزمات العربية مع إسرائيل والدنمارك.
أصبح أيقونة ثقافية في تاريخ مصر الحديثة، إذ حازت أفلامه على طائفة كبيرة من المتابعين، مما ألهم إطلاق العديد من مشاهده ميمز على الإنترنت وكرسومات على دفاتر الملاحظات، وأصبحت جُملهُ من الثقافة الشعبية في المنطقة. مع ذلك، يُعَد عادل إمام ممثل مثير للجدل، حيث اكتسب شهرة وقاعدة جماهيرية وفي نفس الوقت كان له أعداء في الوسطين الفني والشعبي. في يناير 2000، عُيِّن سفيراً للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة.
