يواجه منزل الراحلة Marlien Monroe في شارع North Crescent في لوس أنجلوس خطر الهدم للأسف، إذ يحاول المالك الحالي إزالته لبناء بيت جديد. يعد المنزل من جميع المنازل الشهيرة والتي ارتادتها نجوم هوليوود المشهورين خلال فترة الستينيات، ولهذا السبب يهتم المجتمع الفني في لوس أنجلوس اليوم بالمحافظة على هذا التراث الثقافي والإنساني.
وفيما لم تكشف هوية المالك الجديد، ذكرت مجلة "بيبول" أن التصريح بالهدم صدر رسمياً من "إدارة البناء والسلامة في لوس أنجليس"، لا سيما بعد "فحص الخطة"، التي قدمها المالك، إلا أنها لم تمنحه الضوء الأخضر بعد للبدء بالتنفيذ.
تم بناء المنزل في عام 1920، وتمتلك Marlien Monroe أرضه عام 1962، والتي توفيت بعد فترة قصيرة بعد ذلك.
على الرغم من أن ديزني قام بشراء المنزل في عام 1972، فإنه لم يقم بخلق أي شيء ثابت فيها، ولكنه فقط قام بإبقائه كجزء من النظام البيئي للمنطقة.
في عام 1994، تم بيع المنزل إلى Robert Denham، الذي يريد إزالة المنزل لبناء بيت جديد. وقد أجبر مجتمع هوليوود على محاولة إيقافه، وتمكن من إنشاء لجنة خاصة للدفاع عن حقوق المنزل والتحافظ على مجتمع لوس أنجلوس الثقافي.
منزل Monroe لا يمثل فقط رمزًا للثقافة الأمريكية والعالمية ولكنه أيضًا يمثل منزل مميز لفترة معينة، ويحتوي على العديد من الذكريات والتاريخ القديم. ولكن في المقابل، يعد الحفاظ على هذا المنزل المميز أمرًا مكلفًا للغاية للمالك الحالي، وقد جلب ذلك الكثير من الجدل في لوس انجلوس.
ويجد المجتمع الفني اليوم نفسه في موقف صعب ولا يسهل على أي شخص التنازل عن هذا المنزل القيم كجزء من تراث العالم المعماري والثقافي والإنساني. يرى البعض أن الحفاظ على منزل Marlien Monroe هو واجب أخلاقي يجب الالتزام به، خاصة بعد أن أصبح المنزل منزلا تاريخيا وشهيرًا في جميع أنحاء العالم، وهو يحتوي على معلومات ثرية وقيمة للغاية.