أعلن رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر بأنه سيلغي زر الحظر على موقع التواصل الاجتماعي X.
ويعتقد معظم المستخدمين أن هذه الصورة تشير إلى أنه سيتم إزالة الحظر على المحتوى الذي يتعارض مع المعتقدات السياسية أو الإيديولوجية أو الدينية أو الإثنية لقوى الحكم، كما في الرواية التي تناقش القمع الثقافي والسياسي.
وجاء الإعلان بعد أن قال ماسك إن مجموعة من الأفراد والمنظمات تستخدم حساباته على تويتر للترويج لآرائهم والتغيير السياسي، ولا يواجهون عقوبات بسبب ذلك، في حين يتعرض الآخرون للحظر بسبب نفس الأفعال. وبرر ماسك قراره بعدم وجود كيان يتحكّم في موقع التواصل الاجتماعي X، بعكس العديد من الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى التي تعتمد على مشاريع رأسمالية أو يمتلكها عدد قليل من الشركات الكبرى.
كما أشار إلى أن موقع التواصل الاجتماعي X لديه سياسة صارمة تجاه المحتوى المحرض على العنف والكراهية.
ورحب العديد من المراقبين والناشطين بقرار إيلون ماسك، معتبرين أنه يشكّل تحولًا مهمًا في عالم التواصل الاجتماعي الذي يشهد تزايدًا في عمليات حظر الحسابات والمحتوى، بسبب الضغط السياسي والاجتماعي، والتي تقيد حرية التعبير والرأي.
وتعتبر هذه الخطوة أيضًا تعبيرًا عن الدور الذي يجب أن يلعبه روّاد الأعمال والشركات في المساهمة في الحوار العام حول القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والذي يسمح بإيجاد حلول مبتكرة وشاملة للتحديات المختلفة التي تواجه العالم.
ويعتبر إيلون ماسك من أبرز رواد الأعمال في عصرنا الحالي، والذي يتميز بمشاريعه المبتكرة في مجال استكشاف الفضاء، إضافة إلى مساهمته في تطوير التقنيات الصديقة للبيئة، مثل تقنية السيارات الكهربائية، والتي تسعى إلى الحد من انبعاثات الغازات المضرة بالبيئة.
