يتم تكريم الفنان المصري المرحوم "يوسف داوود" بعد مرور 12 عامًا على وفاته، حيث استذكر عدد من النجوم الكبار أعماله ومواهبه ورثوا جانبًا منه حيث زار عدد منهم قبره في مدينة نصر.
  • تاريخ النشر

يتم تكريم الفنان المصري المرحوم "يوسف داوود" بعد مرور 12 عامًا على وفاته، حيث استذكر عدد من النجوم الكبار أعماله ومواهبه ورثوا جانبًا منه حيث زار عدد منهم قبره في مدينة نصر.

 "فنان يوسف داوود: إرث مؤثر على صناعة الترفيه المصرية" ولد يوسف داوود في الثالث والعشرين من سبتمبر عام ١٩٢٦ في القاهرة، مصر، وبدأ حياته المهنية كفنان التمثيل في عقد ١٩٤٠، وخلال السنوات الماضية، شارك في أكثر من ١٦٠ فيلمًا وعرض تلفزيوني، وسرعان ما اكتسب شهرة باعتباره ممثلًا موهوبًا، وعُرف بجاذبيته وفكاهته، وقدرته على إسراق قلوب الجماهير. خلال مسيرته المهنية، عمل يوسف داوود مع بعض من أشهر المخرجين والكُتاب والفنانين في عصره؛ حيث تعاون مع المخرج الأسطوري يوسف شاهين في عدة مشاريع، من بينها "الأرض" (١٩٦٩) و"العصفور" (١٩٧٢)، وكلاهما حظِيَ بإشادة نقدية وساعدا في تأكيد مكانته كممثل ذو رتبة عالية. بالإضافة إلى حياته المهنية كفنان التمثيل، أصبح يوسف داوود مشهورًا كمغني وكاتب أغانٍ مصرية شهيرة، حيث كتب العديد من الأغاني التي أصبحت شهيرة في مصر، من بينها "نفسي أبقى جنبي" و "وينهيني"، وكانت موسيقاه محبوبة من قبل المعجبين وساعدته في أن يصبح رمزاً ثقافياً في مصر. رحيل يوسف داوود في عام ٢٠٠٩ ترك فراغًا في صناعة الترفيه المصرية، وأحس به فقدانه بشدة جمهوره وزملاؤه في العمل، إذ خلال ال١٢ عامًا الماضية، دُفنت ذكرياته في قلوب محبيه تكريماً لإرثه الذي غادر للأبد. في الآونة الأخيرة، قام عدد من الفنانين والمشاهير المصريين بزيارة قبر يوسف داوود في مدينة نصر لتقديم احترامهم، حيث تحدثوا عن أثره على حياتهم ومسيرتهم المهنية، وشارك كثيرون منهم أفضل الذكريات التي ينبغي تذكرها عن العمل معه. على الرغم من مضي الزمن، لا يزال إرث يوسف داوود حياً، وتركت مساهمته في السينما المصرية والموسيقى أثرًا يدوم، وتستمر شخصيته وجاذبيته في إلهام المعجبين والفنانين الناشئين على حد سواء