يوسف عز الدين عيسى
معلومات فنيه
د.يوسف عز الدين عيسى من مواليد محافظة الفيوم فى ١٧ يوليه ١٩١٧. إلتحق بكلية العلوم بالجامعة المصرية(جامعة القاهره)وكان من أساتذته العلامه الكبير الدكتور مصطفى مشرفه. عين...اقرأ المزيد معيداً بالكلية بعد تخرجه. حصل على الدكتوراه من جامعة شيفلد ببريطانيا فى علم الحشرات. قدم العديد من الإبداعات فى مجال الشعر والمسرح والقصة القصيرة والرواية والمقال الأدبى والدراما الإذاعية وذلك بالإضافه الى كتابته لبعض الاغانى التى تغنى بها عبد الحليم حافظ وكارم محمود وغيرهما من كبار المطربين. قدم بالإذاعة أكثر من ٤٠٠ عمل درامى من أشهرها "العسل المر" والذى تحول لنجاحه الى فيلم سنيمائى . ومن اهم رواياته "الرجل الذى باع رأسه" ١٩٧٩"الواجهه"١٩٨٢"لاتلوموا الخريف"١٩٨٩. توفى د.يوسف عز الدين عيسى فى ١٨سبتمبر من عام ١٩٩٩.
صوت من الماضي
شاهد البرومو
حمدي صبي صغير، توفيت أمه التي كان يحبها حبًا شديدًا، يفكر فيها دائمًا، ثم يراها في حلم واضح كأنه الحقيقة، وتخبره بثلاث أمور أنه سيتعرض لحادث تصادم في القطار عندما يبلغ الثالثة والعشرين من العمر، وأن أخته ستموت في يوم زفافها لضابط في الجيش، وأنه هو نفسه سيموت عندما يبلغ من العمر خمسة وعشرون عاماً يكبر الصبي ويدخل كلية الطب، يحدث له حادث القطار، فيؤمن بصحة ما رآة، ويتوقع باقى الحوادث وعندما يعلم أن اخته ستُزف لضابط في الجيش يحاول منع الزواج، ولكنه لا يفلح في ذلك، وتنقلب السيارة باخته وتموت، يُصبح الفتى طبيباً ويحب زميلة له في الكلية، ويتعاهدان على الزواج، ولكنه يؤمن أنه سيموت في ليلة عيد ميلاده الخامس والعشرين، يستولى عليه اليأس ويبتعد عنها، دون أن يُفضي إليها بالسبب الحقيقي، وفي ليلة عيد ميلاده الخامس و العشرين يجلس في المستشفى مضطرباً وعيناه على الساعة، ثم لا يطيق انتظار الموت، فيترك رسالة وداع لحبيبته الطبيبة، ويذهب إلى المعمل لينهي حياته بيده، ولكن الرسالة تقع في يد الفتاة فتسرع إليه، وتحول بينه وبين ما يريد ، وتدفع به إلى حجرة العمليات لإجراء عملية جراحية خطيرة، ينهمك فيها حتى...