9 فروق بين الحمل الأول والثاني.. اكتشفيهم
  • Posted on

9 فروق بين الحمل الأول والثاني.. اكتشفيهم

لا يدري الكثيرون أن الحمل الأول للمرأة يختلف عن الحمل الثاني سواء من الناحية الجسدية والنفسية، وفيما يخص المشاعر والإعدادات والتجهيزات، وفي معظم الأوقات تعود الاختلافات بالإيجاب عليها حتى لو ظهرت بعكس ذلك، وإليك هذه الاختلافات: 1-في الحمل الثاني يقل الحماس من حيث التوقعات والمشاعر الحماسية المتدفقة عند الأم عن أول مرة حملت فيها، ولا نصفه بفتور في المشاعر، لكنها قد جربت معظمها من قبل، فلا تكون بنفس اللهفة والشوق مثل الحمل الأول. 2-وفي الحالات الطبيعية يقل القلق والتوتر كثيراً عند الأم عن حملها الأول لأنها قد مرت بنفس التجربة من قبل، لكن هذا لا يعنى الإهمال في حالة وجود تطورات أو تدهور صحي فيجدر استشارة الطبيب المختص. 3-في حمل المرة الثانية تكبر حجم البطن أسرع، وتظهر علامات الـ"حمل" على المرأة في وقت مبكر عن الـ"حمل" الأول، وفي الغالب تكتسب الأم وزن إضافي أكثر من الحمل الأول. 4-تكون الأم في حملها الثاني أكثر إرهاقا جسديا لزيادة الأعباء عليها في هذا الوقت عكس فترة حملها الأولى، فلم تكن لديها سوى مسئوليات زوجها فقط لكن في حملها الثاني يكون هناك طفل صغير يعتمد عليها في كل أموره الصغيرة والكبيرة. 5-عند التعرض لأمراض حمل معينة في المرة الأولى غالباً مثل السكري أو ضغط الـ"حمل" أو تسمم حمل تكون الأم عرضة للإصابة بها مرة أخرى في الحمل الثاني فيجب اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة. 6-يكون التعرض للإجهاض أسهل في حمل المرأة الثاني لأن الأم تقوم بمزيد من المجهود البدني، وتكون أكثر عرضة له أيضاً في حالات الإجهاض المتكررة عندها مسبقا. 7-في الحمل الثاني تكون الأم أقل اهتماماً عن حملها الأول بكل أمور الحمل، ولا تسأل كثيراً حتى فيما يخص الإعدادات والتجهيزات الخاصة بالمولود الجديد. 8-تستغرق الولادة في حمل المرة الثانية وقت أقل بكثير ليس لأنها تكون أسهل، لكن لأن عضلات الرحم تتسع بشكل أسرع عن الولادة الأولى. 9-كما أن الأم في حملها الأول تقلق من أبسط عرض من أعراض الولادة وتبادر بحجز مكانها في المستشفى في وقت مبكر مما يستغرق وقت أطول بكثير في الولادة عن الولادة الثانية.