أظهرت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة منيسوتا، أن الأشخاص الذين لديهم قدر عال من ضبط النفس أكثر سعادة من غيرهم ممن لديهم عادات سيئة، والتي تؤثر سلبا في مقدار وجودة إنتاجيتهم، حيث تصيبهم بالبطء وتدمر أدائهم. ويقدم موقع ""entrepreneur 9 عادات هم الأسوأ تأثيرا وانعكاسا على إنتاجيتك أبرزها: 1- تأجيل المهام الصعبة لا تؤجل المهام الصعبة التي تشعرك بالتهدد أو تخيفك لأنك بذلك تؤجلها لوقت تكون فيه في أسوأ حالاتك، ولذا عليك أن تنتهي من المهام المعقدة في الصباح عندما يكون عقلك نشطا. 2- الاجتماعات الاجتماعات تهدر الوقت ولذا فأصحاب الإنتاجية العالية يتجنبون الاجتماعات، وإذا اضطروا إليها فإنهم يخبرون الجميع بحدود الوقت، وما سيناقشونه فيه، وبالتالي يكونوا أكثر تركيزا وفاعلية. 3- الكمالية أفكار الشخص تحتاج إلى التطوير المستمر، فعندما يبدأ في العمل يتوقف لأنه يعرف أن أفكاره ليست جيدة بالدرجة الكافية، وهنا عليه أن يتجنب الكمالية ويجعل أفكاره تتطور حتى تزيد إنتاجيته. 4- تعدد المهام أظهرت أبحاث أجرتها جامعة ستانفورد أن من يقومون بمهام متعددة في وقت واحد، لا يمكنهم التركيز أو استدعاء المعلومات مثل الذين يؤدون مهمة واحدة في الوقت الواحد. 5- الغفوة في المنبه يمر الفرد خلال نومه بعدد من الدورات تكمن أهمية الدورة الأخيرة في أنها تهيئ المخ ليكون أكثر انتباها عند الاستيقاظ، ولذا فعندما يحافظ الشخص على عدد ساعات نوم ثابتة يستيقظ قبل انطلاق المنبه، ولكن عندما يضغط على زر الغفوة ويعود لنوم دقائق إضافية عندما يستيقظ سيشعر بخمول لا يخرج منه سوى بعد ساعات. 6- الرد على رسائل البريد الإلكتروني  فور استلامها عادة ما يتميز الأشخاص ذوي الإنتاجية العالية بعدم سماحهم لكثرة الرسائل الإلكترونية الواردة إليهم في أن تؤخرهم عما يقومون بعمله، حيث يحددون أوقاتا معينة باليوم للرد على تلك الرسائل. 7- تصفح الإنترنت أظهرت الأبحاث أن الفرد يحتاج إلى 15 دقيقة من العمل المتواصل حتى يندمج في العمل ويصل إلى درجة عالية من التركيز يدخل بعدها في فترة التدفق، والتي تكون إنتاجيته بها 5 أضعاف الحالات الأخرى، وعندما يشغل نفسه بتصفح الإنترنت أو أي شيء من هذا القبيل يحتاج إلى 15 دقيقة أخرى حتى يندمج بالعمل مرة أخرى، مما يؤثر على إنتاجيته.  8- استخدام الجهاز اللوحي أو الحاسب الشخصي أو الهاتف في السرير تعد تلك العادة من أسوأ العادات، حيث تؤثر سلبيا في جودة النوم، كما تؤثر في مستوى طاقة الفرد وحالته المزاجية. 9- تناول السكريات بكميات كبيرة يحتاج العقل 25  غراما من الجلوكوز كي يظهر رد الفعل الأقصى في التفكير والتركيز، ويحصل الفرد على تلك الكمية من أي أطعمة ولكن عليه أن يعرف أن بعض المصادر للجلوكوز مثل الصودا والدونات تحتوي على سكريات مصنعة، يستمر تحفيزها للعقل حوالي 20 دقيقة فقط، بينما وجبة الشوفان أو الأرز البني تمكنك من الحفاظ على تركيزك لمدة أطول.