9 أسباب تدفعك للمشاركة في العمل التطوعي
  • Posted on

9 أسباب تدفعك للمشاركة في العمل التطوعي

العمل التطوعي يعني التبرع والتطوع بمجهود ووقت، ومن الممكن بعض المال لتحقق بعض المنافع للمجتمع بشكل عام، وأخرى شخصي لنفسك، وللآخرين في نفس الوقت، وهي من سمات المجتمعات المتحضر والأشخاص أصحاب الحس الراقي الواعي لمفهوم العطاء. وإذا كنت من محبي العمل التطوعي هذه الأسباب تدفعك أكثر على الاستمرار والمداومة فيه: إحدى الدراسات الحديثة أكدت على أن الأشخاص المشاركين في العمل التطوعي، يتمتعون بعمر أطول وصحة عقلية ثابتة، وحالة نفسية جيدة عن الآخرين من غير ممارسيه. يفيد العمل التطوعي في حالات تقويم سلوك المراهقين، ويعد أحد الوسائل الفعالة في تقليل الانحرافات والإضرابات السلوكية المرتبطة بهذه الفترة يعد العمل التطوعي أحد طرق العلاج النفسي السلوكي لمرضي الإدمان وحالات الاكتئاب بدرجاتها المختلفة، ويخفف كثيرا من الضغوط العصبية والنفسية بمجرد  القيام به ساعة أو ساعتين بشكل منتظم  سواء أسبوعيا أو شهريا. الشخص الذي يفكر في نفسه وحاجاته فقط أكثر من التفكير في الآخرين، أكثر تعرضا للأمراض النفسية، لذا فإن العمل التطوعي يعود بالنفع أيضا على الشخص السوي غير المصاب نفسيا. يزيد من التواصل الروحاني مع الله عز وجل، ويقلل من مشاعر اليأس والإحباط ويحد من النزعة المادية لأن الهدف منه في النهاية يكون إرضاء الله بتحقيق مساعدات عينية مادية أو نفسيه للآخرين. العمل التطوعي يكسب الفرد مهارات مجتمعية وخبرات شخصية، وينمي حسه الفكري، حيث يجد نفسه يرغب دائما بالتفكير في التطوير التقدم سواء على المستوى الشخصي أو المجتمعي. يؤدي إلى مزيد من الاندماج والتفاعل للفرد مع من حوله بل مع أشخاص لا يعرفهم ولا توجد له خلفية عنهم، مما يؤهله في المستقبل  للتعامل مع أشخاص جديدة بثقة كبيرة وعالية في النفس. يساهم العمل التطوعي، في تحسين الحالة المزاجية فتكون سعيد لمجرد أنك أسعدت الآخرين حتى لو بشكل بسيط فالسعادة شعور متبادل السعادة. العمل التطوعي يساعد على تطوير وترسيخ سمات شخصيه جيدة، مثل التخطيط التنظيم والمثابرة والتصميم على النجاح وجميعها مفيدة للشخص في مختلف مراحل عمره.