8 ممارسات عنصرية يتعرض لها المبتعثون
  • Posted on

8 ممارسات عنصرية يتعرض لها المبتعثون

في ظل تواصل أزمة المبتعثين، كشفت سهوب بغدادي -مبتعثة سابقة درست الماجستير في الولايات المتحدة- 8 ممارسات عنصرية يتعرض لها المبتعثون تراوحت بين الإيذاء النفسي والجسدي وهو ما يبين الضغوط التي تواجه الطلاب في بلاد الابتعاث من أجل تحقيق أحلامهم الكبيرة في تحصيل العلم. وقدمت سهوب ـ التي أصبحت أول قائدة سعودية في الكونجرس الأميركي الإسلامي ـ من خلال صحيفة الوطن العديد من النصائح التي تساعد المبتعث والمبتعثة على قضاء فترة الابتعاث بنجاح. وأوضحت سهوب "28 عاما" الحاصلة على بكالوريوس لغات وترجمة من كلية اللغات والترجمة بقسميها الإنجليزي والفرنسي، وماجستير لغويات إنجليزي من جامعة وين ستيت بمدينة ديترويت متشغن عام 2015 أنها تعرضت إلى أشكال من الأفعال العنصرية خلال فترة الابتعاث. وقالت: " تعرضت لممارسات عنصرية كالسب، والتهكم، ورفض تقديم خدمات كبيع القهوة في محل شهير جدا، ووصل الحال ببعضهم إلى البصق عليَّ، ودفعي، والصراخ عليَّ، وللأسف واجهت عنصرية من بعض الطلبة والمدرسين عن طريق التهكم، أو إلقاء النكات العنصرية أو الازدراء". ونصحت المبتعثين بعدم الخوض في حوار، أو جدال حول الأديان والمعتقدات، ومراعاة ما تنبههم الملحقية الثقافية عن طريق الرسائل، من تجنب أماكن التجمعات والاحتفالات الدينية، وفي حال تعرض الشخص إلى إساءة لفظية، ينصح بعدم الرد لكي لا يتطور الأمر إلى منازعة. وخصت سهوب المرأة السعودية في بلاد الابتعاث بضرورة معرفة حقوقها والإستعانة بنوادي الطلبة السعودية لإرشادها، وقالت :" لا تدعي شخصا يتطاول عليك من أعضاء هيئة التدريس، فلدى الطالب حقوق وأنت كطالبة في الجامعة حقوقك في أمان، تحدثي مع صديقاتك عما يزعجك من هذه التصرفات، لأن العبء الدراسي والغربة ضاغطان على أي مبتعث". وذكرت أن المبتعثين يتعرضون للعديد من الممارسات العنصرية منها السب والتهكم والدفع ورفض تقديم خدمات، إلى جانب البصق وإلقاء النكات العنصرية والازدراء والصراخ. وقدمت 8 نصائح لتفادي هذه الممارسات أهمها عدم الخوض في حوار أو جدال حول الأديان والمعتقدات، ومراعاة تنبيات الملحقية الثقافية، وتجنب أماكن التجمعات والاحتفالات الدينية، وعند التعرض لإساءة لفظية ينصح بعدم الرد ، فضلا عن معرفة الحقوق وعدم السماح لأي شخص من أعضاء هيئة التدريس بالتطاول، وضرورة التحدث مع الأصدقاء عند الانزعاج من أمر، والتماس المشورة. وقالت سهوب عن اختيارها قائدة في الكونجرس الأمريكي الإسلامي: إن عمل قادة الكونجرس الأميركي الإسلامي يستلزم الحصول على توثيق رسمي من الجامعة التي ستنشأ بها المجموعة، وبعد ذلك يبدأ العمل فعليا على عدة أوجه كالبحث عن الأعضاء، وتحديد مهامهم، وتنظيم اجتماعات أسبوعية للأعضاء والعامة لنقاش مواضيع تخدم قضيانا مثل الإسلاموفوبيا والعنصرية وغيرها". وتابعت:" حاولت التركيز على مواضيع تخدم وطني وتعطي انطباعا إيجابيا عنه، لأن الإعلام الأميركي برمج بطريقة مقننة تفكير المواطن الأميركي، لذلك بحثت عن أجوبة مقنعة وأمثلة حية لتغيير هذه الأفكار الخاطئة". و عن توقعاتها للسياسة الأميركية الجديدة بعد فوز الرئيس دونالد ترامب، قالت إن "البند الأول من وثيقة الحقوق في الدستور الأميركي لعام 1791 منع تشريع قانون يمنع ممارسة أي دين كان أو إقامة تجمعات سلمية، وغيرها..، وبحسب هذا البند لن يستطيع أحد تشريع قوانين مجحفة بحق المسلمين وغيرهم". وأشارت إلى أن "التغير السلبي في المجتمع الأميركي وارد، لأننا شهدنا جرائم كراهية عديدة تجاه المسلمين وصلت إلى القتل، مثل عبدالله القاضي وناهد المانع وغيرهما، ورغم أننا نخشى بعض الفئات المتطرفة في أميركا، هنالك كثيرون يحترمون الشعوب الأخرى".